قالت منظمة هيومن رايتس ووتش امس إن البلديات والمواطنين يلجأون إلى حرق النفايات في لبنان نتيجة لسوء إدارة الحكومة لهذه المسألة، وان هذا قد يضر كثيرا بصحة سكان المناطق المجاورة. واندلعت أزمة النفايات في لبنان عام 2015 عندما أغلقت السلطات المكب الرئيسي للنفايات قرب بيروت دون أن تجهز بديلا. وخرجت احتجاجات كبيرة بعد ذلك بوقت قصير، إذ تكدست أكوام هائلة من القمامة في الشوارع ووجه المتظاهرون هتاف «طلعت ريحتكم» للحكومة. وسلط تقرير هيومن رايتس ووتش الصادر امس الضوء على إخفاق لبنان في إيجاد حلول حقيقية للمسألة منذ ذلك الحين. وأضاف أن من يعيشون بجوار مناطق حرق النفايات تحدثوا عن إصابات بداء الانسداد الرئوي المزمن والسعال وتهيج الحلق والأمراض الجلدية والربو وجميعها أمراض تحدث الإصابة بها نتيجة تنفس الدخان الناتج عن حرق النفايات كثيرا. وقالت هيومن رايتس ووتش «حرق النفايات في الهواء الطلق يخرق القوانين اللبنانية لحماية البيئة». ودعت المنظمة البرلمان إلى إقرار قانون وافق عليه مجلس الوزراء اللبناني في 2012 لإنشاء مجلس موحد يكون مسؤولا عن اتخاذ القرارات ومعالجة النفايات على المستوى الوطني. (رويترز)
مشاركة :