وقّعت الكاتبة مريم ياسين الحمادي كتابها الأول الموسوم بـ «هويتي.. قطري» بجناح دار روزا للنشر؛ وذلك ضمن فعاليات النسخة الـ 28 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. ويعرض كتاب «هويتي.. قطري» الهوية الوطنية القطرية بمفهوم حديث؛ يضمن تحقيق التطلعات الرائدة لتحقيق رؤية دولة قطر، لتكون في مصاف الدول المتقدمة، حيث إن هذا الحلم الرائد أصبح هاجس كل من يعيش على أرض قطر. ويقدم هذا الكتاب مجموعة السمات والصفات التي تأسست على القيم القطرية النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف، والتي احتوت كل القيم الإنسانية النبيلة، لتعبر عن شخصية سامية متزنة، وقادرة على التعامل في هذا العالم الذي يمتلئ بالتناقضات، وتنتشر فيه آثار التعصب، وتبدو نتائجه واضحة بظهور قضايا عالمية أثرت على مجتمعات العالم؛ مثل قضايا الإرهاب. نشأت هذه القضية من واقع الاختلاف الذي تسعى الدول الراشدة إلى التعامل معه بإيجابية، من خلال تنشئة المواطن بطريقة متوازنة، تحافظ على الثوابت، وتنمو وتزدهر مع المستقبل، فينعكس ذلك على الوطن الواحد، وينتشر ليعم العالم أمناً وسلاماً، من خلال 63 مقالاً عرضت الأفكار. تقول مريم الحمادي: «بالتزامن مع بداية إجراءات توقيع عقد هذا الكتاب، كان الواقع مختلفاً عن أول يوم بدأت في كتابة المقالات، فكان التوقيع بعد ما يقارب 50 يوماً من الحصار على دولتنا الحبيبة قطر.. وكان الناس هم أنفسهم السابقين، ولكنهم كانوا مختلفين، فلم يكونوا كما كانوا قبل 5 يونيو، فكر جديد وأهداف أعلى في الطموحات؛ تعتمد على الذات أكثر، فهي ما سيبقى، فنهضت دولة قطر، لتعتمد على الداخل، وتبني الاكتفاء من خلال العلم والعمل». وأوضحت الحمادي أن الشعب القطري كان وسيظل صفاً واحداً، ونسيجاً ملتحماً، قوياً شامخاً؛ كما هو دائماً، وكما كان الأوفياء، مشيرة إلى أن قطر وعت وأدركت الواقع، وقررت التعامل معه بحكمة وإخلاص وإنجاز، وهذا هو العهد الذي يطلبه الكتاب من كل شخص يقرأ الكتاب! وأن كل ما يقدمه عبارة عن باعث للإلهام الذي ينتظره الوطن! وأضافت: كتاب «هويتي.. قطري» هو عهد بالطاعة والولاء لله والوطن والأمير، والتزام لتحقيق الأفضل لقطر والشعب القطري، قطري والنعم». وتشارك دار روزا للنشر ـ التي أنشئت حديثاً كأول دار نشر قطرية خاصةـ بأزيد من 22 عنواناً؛ تتوزع ما بين الرواية والشعر والدراسات والثقافة العامة وغيرها، في أول مشاركة للدار بمعرض الدوحة، وثاني مشاركة لها بعد مشاركتها بمعرض الكويت في نوفمبر الماضي.;
مشاركة :