كشف الأمين العام لحزب السلام العراقي صالح أبو خمرة أن النظام الإيراني يستغل البعد المذهبي الشيعي في المنطقة من أجل بسط سيطرته مشيرا إلى أن ممارسات إيران لا صلة لها بالدين. وقال أبو خمرة أنه هناك تحرك عربي في الآونة الأخيرة التي تمدد فيها الخطر الإيراني نحو المنطقة العربية التي لوتحركت ضد التغلغل الإيراني في العراق والمنطقة عموما، لكان المشهد مختلفا الآن إلا أنه في الواقع جاء التحرك العربي أقل من المأمول، فيما بدأت المحاولات الإيرانية لجعل العراق جزءا لا يتجزأ من المنظومة الفارسية . وأضاف أبو خمرة أنه لو كانت إيران حقيقة تحمل مشروعا إسلاميا، كان الأولى أن يقدم الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد القرآن الكريم بدلا من كتاب الديانة المجوسية الذي قدمه قدم خلال زيارته لبابا الفاتيكان هدية بل إن أحد القادة الإيرانيين عندما عاد إلى طهران في 1979 ( بعد ثورة الخميني) قال إن العرب حكموا ستة قرون ومن ثم جاء الأتراك والآن جاء دور الفرس ليحكموا كما حكم العرب والأتراك. وبين الخمزة أنه صرح أحد رؤساء الوزارات السابقين في إسرائيل أن مثل هذه الحروب في الوطن العربي من أمتع الحروب التي جعلت أعداءنا العرب يقتل بعضهم بعضا بمالهم وسلاحهم.
مشاركة :