أقر مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق للرئيس دونالد ترامب بالذنب في تهمة "التصريح الكاذب" حول محادثات أجراها مع السفير الروسي خلال الحملة الانتخابية لترامب. ويعتبر مايكل فلين أول شخصية في فريق ترامب يتم الوصول إليها من قبل فريق التحقيق برئاسة روبرت مولر، وهو إشارة إلى تسارع وتيرة التحقيق في هذا الشأن. ووفقا لبيان نشره مكتب التحقيقات الفيدرالي، تواصل فلين مع السفير الروسي في واشنطن آنذاك، سيرجي كيسلياك، بعد أن طلب منه "مسؤول رفيع المستوى" في إدارة ترامب التعرف إلى مواقف دول أعضاء في مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية. وقد يواجه فلين حكما بالسجن مدة لا تتجاوز خمس سنوات، فيما أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن "العفو عن فلين ليس من بين الخيارات المطروحة." من جهة أخرى، قال فلين في بيان صدر الجمعة إن أفعاله كانت خطأ، وإنه يحاول الآن تصحيح هذه الأخطاء."