أشارت الجمعية الكويتية لجودة التعليم الى أن ما أثير على لسان وزير التربية وزير التعليم العالي الأسبق د.بدر العيسى بشأن 400 شهادة وهمية ومزوّرة لقيادات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، يعد أمرا في غاية الخطورة ويؤكد فداحة هذه الجريمة واستفحالها التي طالما حذرت منها الجمعية، وسعت الى إقصاء بعض من حمَلة تلك الشهادات ومن كان مسؤولا مباشرا عن تواجدهم. وأضافت الجمعية في بيان لها: إن العيسى أكد في معرض حديثه أنه تم اكتشاف هذا العدد عن طريق احدى لجان التحقيق في مجلس الأمة، وهو ما يجعلنا نتساءل عن السبب الحقيقي وراء عدم إيقافهم عن العمل وإحالتهم إلى القضاء منذ ذلك الحين لما يشكلونه من كارثة على التعليم. وطالبت الجمعية أعضاء مجلس الأمة بالوقوف أمام مسؤولياتهم وفتح تحقيق موسّع للكشف حقيقة هذه الشهادات الوهمية التي آثارها العيسى، موضحة أن صمت أي مسؤول يعد مشاركة في هذه الجريمة.
مشاركة :