أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة قررت عمل كل ما يلزم، وما هو ممكن، لطي صفحة الانقسام إلى الأبد ليعود الوطن موحدا بشعبه ومؤسساته، وذلك بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس أبو مازن، وإصراره على تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام، خصوصا في هذه الظروف الصعبة والخطيرة، التي تمر بها قضيتنا الوطنية وفي مقدمتها مدينة القدس. وشدد مجلس الوزراء، خلال جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، برئاسة رامي الحمد الله رئيس الوزراء، عن جاهزية الحكومة الكاملة لتولي زمام الأمور في قطاع غزة فورا. وجدد المجلس دعمه لكافة الجهود المخلصة لإرساء أسس واضحة وسليمة لتحقيق المصالحة الوطنية، وعلى رأسها جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة، التي تعمل وتتابع في الميدان من أجل إنجاح المصالحة.