أفاد مسؤولون مشاركون في «القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة»، التي اختتمت فعالياتها في الشارقة، أمس، بأن الإمارات تعد الأكثر تقدماً على مستوى الشرق الأوسط، في تعزيز معايير التمكين الاقتصادي للسيدات. وتفصيلاً، قال وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، عبدالله آل صالح، إن «تمكين المرأة يعتبر من الملفات المهمة، في أجندة حكومة الإمارات»، مشيراً إلى أنه «تم تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عام 2015، لجعل الإمارات نموذجاً عالمياً للتوازن بين الجنسين، من خلال العمل على تقليص الفجوة بين الجنسين بجميع القطاعات». من جهتها، قالت مستشارة البرلمان الليتواني لشؤون الشرق الأوسط، إلينا أدمويتيت، إن «الإمارات تتصدر خليجياً، وتعد الأكثر تقدماً بالشرق الأوسط، في عملية تعزيز التمكين الاقتصادي للسيدات». وأوضحت أن «أبرز تحديات تمكين المرأة اقتصادياً في المنطقة، تشمل ضعف الوعي بأهمية دورها، وعدم تفضيل التعامل مع شركات تقودها سيدات». بدورها، أكدت المؤسس والرئيس التنفيذي، لشركة «جوسيب»، الدكتورة شيماء فواز، أن «الإمارات تتصدر على المستوى الخليجي والمنطقة، في عمليات تعزيز التمكين الاقتصادي للسيدات، ما يجعل الأسواق الإماراتية بيئة حاضنة لإقامة المشروعات الصغيرة للسيدات». وبينت أن «ضعف ثقة بعض السيدات بإقامة المشروعات في أسواق المنطقة، يعد من التحديات التي تواجه تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، مع ضعف الوعي بدور المرأة». وفي السياق نفسه، أشار المدير المؤسسي والمسؤول العالمي للابتكار في شركة «بروكتر آند غامبل»، أندرو باتلر، إلى أن «الإمارات قطعت خطوات، تعد الأكثر تقدماً خليجياً وإقليمياً، في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة».
مشاركة :