منسق منتدى الاعلاميين الفلسطينيين محمد دهشة: يدنا ممدودة للتعاون مع الجميع

  • 9/21/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منسق منتدى الاعلاميين الفلسطينيين محمد دهشة: يدنا ممدودة للتعاون مع الجميع كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت حرك منتدى الاعلاميين الفلسطينيين – قلم الاعلام الفلسطيني في لبنان، وانطلق به من الاعلام السياسي او الفردي المحدود والراكد، إلى تحريكه باتجاه التكامل او التنافس الشريف في سبيل تحقيق المصلحة الفلسطينية، والعمل على النهوض بهذا الاعلام ورفع مستوى العمل المهني والدفاع عن الزملاء والمخيمات الفلسطينية في وجه ما تتعرض له من تشويه متعمد، وسنواصل المسيرة ان شاء الله طالما كانت فلسطين الهدف والعنوان.. ماذا يقول منسق منتدى الاعلاميين الفلسطينيين الأستاذ محمد دهشة عن المنتدى، حاضره وآفاق وجوده والمشاريع المستقبلية له.. هذا ما يجيب عنه في لقائه مع صحيفة كل الوطن.. كيف ولد منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان؟ ولدت فكرة تأسيس منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان ـ قلم من مجموعة من الاعلاميين الفلسطينيين في مخيمات منطقة صيدا كانت تشعر بضرورة التلاقي وتوحيد الجهود الاعلامية الفلسطينية على قاعدة رفع الغبن عن الزملاء والدفاع عنهم حقوقهم وتوجيه البوصلة نحو القضايا السياسية الاساسية بان اسرائيل هي العدو ونرفض ان تشويه صورة المخيمات على اعتبارها بؤر امنية بل ابعد من ذلك نرفض التوطين ونتمسك بحق العودة واظهار الصورة المشرقة. وباعتزاز وفخر نقول لقد كان للمنتدى الفضل في تحريك الاعلام الفلسطيني في لبنان، لم يكن قبل سنتين او اكثر بقليل، على ما هو عليه اليوم من حيوية، كان الاعلام الفلسطيني سياسيا او فرديا محدودا، وفي كلاهما يعيش حالة ركود، جاء منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان – قلم، كحجر ثاقب في بركة مياه راكدة، حرك الاعلام الجامد على قاعدة التكامل او التنافس الشريف في سبيل تحقيق المصلحة الفلسطينية، رفعنا شعار النهوض بالاعلام الفلسطيني ورفع مستوى العمل المهني والدفاع عن الزملاء والمخيمات الفلسطينية في وجه ما تتعرض له من تشويه متعمد، ناهيك عن رص الصفوف والتعارف والتشبيك بين الزملاء الاعلاميين في المخيمات، نجحنا في كثير وتوقفنا عند قليل، ولكننا سنواصل المسيرة ان شاء الله طالما كانت فلسطين الهدف والعنوان، املين ان يتجاوز البعض الحسابات الضيقة ليعمل بروح الجماعة بعيدا عن اي حساب سياسي، اذ ان الاعلام بوتقة توحد ولا تفرق، وطالما ان التوابث واحدة في مواجهة العدو الصهيوني، التمسك بالتحرير والمقاومة والحرية والعودة ورفض التوطين والمنتدى يمثل الوجه المشرق لها. ما هي ابرز العقبات التي واجهت المنتدى خلال عمله؟؟ لا اخفي ان ما يواجهه المنتدى من عقبات شبيهة بتلك التي تواجه العمل الفلسطيني بشكل عام وابرزها الخلافات السياسية والتقوقع التنظيمي في بعض الاحيان، ولكن ما يعتبره البعض خطأ مراوحة في المكان هو بمثابة حماية المنتدى من المخاطر المتفجرة في ظل ظروف دقيقة وخطيرة، تمر بها الفضية الفلسطينية وكل لبنان والمنطقة، تحسب الكلمة بل الحرف علينا وقد نحاسب عليها، ونكاد لا نرضي احدا، طالما ان البعض يعتقد اننا يجب ان نكون صوته، صمتنا فترة من الوقت كان حكمة بل دعوة للوحدة، وقد جاء الوقت المناسب لاعادة الاطر الاعلامية كافة في ظل انتصار غزة ومقاومتها والمصالحة الفلسطينية والمبادرة الموحدة التي اطلقتها القوى الفلسطينية وخاصة الاسلامية منها، وعلينا ان نواكب هذه الاجواء لنكون صدى لها، نعزز وحدتنا الداخلية الوطنية والاسلامية، ومع القوى السياسية اللبنانية على اختلاف انتماءاتها. والمشكلة الاساس، الزملاء شق طريقه مع المنتدى، وبدأ بالتفكير بالتقوقع باسم موقع او اطار ضيق او تكتل او منطقة او مخيم ما، ولكن نحن نعتبر اننا اوصلنا الرسالة بضرورة ان يقوم الاعلام الفلسطيني بدوره النضالي والوطني، فالقلم لا يقل اهمية عن السلاح والموقف السياسي بل هو الصوت والصدى لهما، انني ادعو الزملاء الى الترفع عن كل شيء والعمل ضمن اطار المنتدى الذي برهن انه يقف على مسافة واحدة من جميع القوى الفلسطينية في لبنان ويعمل بمهنية وبمسؤولية في درء الفتن الداخلية والمذهبية ومع الجوار اللبناني طالما التزم الحيادية والاستقلالية كاطار للتعامل وهو يمد اليد لاي تنسيق مشترك يأخذ على عاتقه المزيد من النهوض بالاعلام الفلسطيني في لبنان كي يبلغ هدفه ومبتغاه. برايك ما هي ابرز الانجازات للمنتدى؟ الانجاز الابرز ان كل اعلامي فلسطيني بات يرى قيمة لذاته بعد شعور متزايد بانه مهمشا في مختلف الاتجات، لقد اثبت نفسه وحضوره على الساحة الاعلامية وبات يحفظ حقه في ذكر اسمه على اي خبر او موضوع او مقال او تحقيق بعدما كان يغيب لاسباب كثيرة، نجحنا في تشبيك المواقع الالكترونية الفلسطينية واسسسنا تحت لواء المنتدى اتحاد المواقع الالكترونية في لبنان، ونعمل الان على التشبيك مع الاعلامي اللبناني كخطوة ضرورية من اجل ايصال صوتنا الى هذا الاعلام الذي كثيرا ما يتعاطى معنا على قاعدة خبر امني فقط، نحن نؤكد ان المخيمات فيها قضايا اسانية واجتماعية تستحق الاهتمام ايضا وفيها من الابدلاعات والطقات ما يستحق ان تشق طريقها الى النور والشهرة وهذا دور مشترك من كلا الطرفين، قد نقوم بزيارات او ننظم جولات ميدانية داخل المخيمات ونتعاون في تبادل الاخبار بمهنية وموضوعية بعيدا عن التضخيم والتحريف. ما هي المشاريع المستقبلية؟؟ ما نحن بصدده اليوم وفي المستقبل القريب هو تفعيل الالتزام بميثاق الشرف الاعلامي الالكتروني الفلسطيني الذي وقع بمبادرة مشكورة من وكالة القدس للانباء في لبنان، مد يد التعاون والتلاقي الاعلامي مع مختلف الاطر الاعلامية الموجودة على الساحة الفلسطينية وصولا الى اعادة احياء اتحاد الصحافيين الفلسطينيين في لبنان ليجمع كل الاعلاميين ليكون صوتنا اقوى بعيدا عن الفرقة والتقوقع. كلمة اخيرة؟؟ اقول ان الاعلام اليوم سلاح فتاك لا يقل خطورة عن الرصاص والمدفع، لذلك يجب ان نحسن استخدامه في ظروف استثنائية ومصيرية وهمنا الاساس ان نوصل رسالة وطنية مؤادها ان تبقى فلسطين القضية المركزية للعرب والمسلمين وان اسرائيل هي العدو بعيدا عما يجري في بعض البلاد العربية من احداث امنية وتوتيرات وقتل تحرف البوصلة عن مسارها الصحيح.

مشاركة :