«تنفيذية البرلماني العربي»: قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس باطل

  • 12/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في اجتماع الدورة الثانية والعشرين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في الرباط بالمغرب، الذي ترأسه رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي. ومثّل الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاجتماع أحمد يوسف النعيمي، وأحمد محمد الحمودي عضوا المجلس الوطني الاتحادي.وأوصت اللجنة في ختام اجتماعها بضرورة قيام الأمانة العامة للاتحاد بالتنسيق مع المجلس الوطني الاتحادي، بوضع دراسة وافية عن آلية العمل والتكاليف المالية الخاصة بمشروع إطلاق موقع الاتحاد البرلماني الدولي باللغة العربية، استكمالاً للجهد والدعم الذي بذل وقدم من قبل المجلس الوطني، وإرسال الدراسة إلى الشعب البرلمانية الأعضاء في الاتحاد؛ لدراستها، ومن ثم عرضها على الاجتماع القادم للجنة التنفيذية للاتحاد.وأصدرت اللجنة بياناً حول مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية، أكدت خلاله دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومته ونضاله المشروع؛ للتخلص من الاحتلال «الإسرائيلي»؛ لنيل كافة حقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض المحاولات التي تهدف إلى فرض الحلول المنقوصة على الشعب الفلسطيني، التي لا تلبي الحد الأدنى من حقوقه التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، ورفض محاولة المساس بالمكانة القانونية والسياسية والتاريخية لمدينة القدس الفلسطينية المحتلة، واعتبرت أن أي اعتراف من الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة كعاصمة لدولة الاحتلال «الإسرائيلي» أو نقل سفارتها إليها يعد باطلاً وغير قانوني، وهو عدوان سافر على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمة دولته الفلسطينية، كما يعد وقوفاً مع الاحتلال والاستيطان، وهو ما سيدمر كلياً فرصة إحلال السلام؛ لذلك فإن هذا الاعتراف يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. كما شمل البيان رفض الدعوة «الإسرائيلية» المقدمة، إلى سبعة من رؤساء البرلمانات الإفريقية (رواندا وأوغندا وجنوب السودان وغانا والكاميرون وتنزانيا وسيشل)، للمشاركة في مؤتمر برلماني، يعقد في الكنيست «الإسرائيلي» في القدس المحتلة، وطالبت البرلمان الإفريقي وكافة البرلمانات الإفريقية بتبني موقف حاسم، ورفض وإلغاء الزيارة، وإفشال محاولة «إسرائيل» استغلالها لإضفاء شرعية على احتلالها للأراضي الفلسطينية.

مشاركة :