رونالــدو «المغــرور» والشهيــة المفتوحــة دائمـاً على الإنجـازات

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أن يصدر عنه «أني أريد سبعة أولاد ومثلهم كرات ذهبية»، فهذا ليس بالشيء الغريب عن لاعب مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لا يكترث بتاتا بمن ينتقده على غروره المفرط، أو يأخذ عليه مغالاته بشهيته المفتوحة دائما على الألقاب والانجازات. وفي الثانية والثلاثين من عمره، احتفل رونالدو قبل أسابيع عدة بمولوده الرابع وها هو يتوج بالكرة الذهبية الخامسة في مسيرته الرائعة، معادلا بذلك انجاز غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. استحق رونالدو الجائزة للعام الثاني على التوالي بعدما قاد ريال مدريد الإسباني الى لقبه الأول في الدوري المحلي منذ 2012، والى أن يصبح أول فريق في تاريخ مسابقة دوري الأبطال بصيغتها الحالية يحتفظ باللقب. لكن بالنسبة للبرتغالي «لا اريد التوقف هنا، طالما أني العب كرة القدم، فأنا أطمح للفوز بكل ما بإمكاني الفوز به. والعام المقبل، سيكون فرصة جديدة بالنسبة لي من أجل البحث عن تتويج آخر»، وذلك بحسب ما أدلى به في 17 نوفمبر لصحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية. الخلاصة، كان رونالدو واثقا من أنه سينال الكرة الذهبية للمرة الخامسة، لاسيما أن منافسه الأساسي ميسي اكتفى بلقب كأس اسبانيا الموسم الماضي. ولطالما كان رونالدو «كريما» بالمواد التي يزودها لمنتقدي غروره، ولا يمكن لأحد سوى البرتغالي أن يقول «إذا كنت أملك لاعبا مثلي، لمددت عقده لمدة عشر سنوات على اقل تقدير»، بحسب ما صدر عنه بكل «تواضع» في سبتمبر 2016، أو في 2011 حين قال «لأني ثري، وسيم، لاعب عظيم، فالناس يغارون مني». ويمكن القول، أن رونالدو يستقطب الاعجاب الكبير من قبل مشجعيه بقدر البغض المطلق من قبل الذين ينفرون منه بسبب سلوكه أو بسبب دفاعه عن الوان ريال مدريد، لكن ذلك لا يؤثر على مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى. صدم المليونير اسبانيا في صيف 2012 حين قال إنه «حزين» في ريال لكن سرعان ما بدد المخاوف بتمديد عقده في العام التالي، وكرر الأمر لاحقا وجدد التزامه مع النادي الملكي حتى 2021. «أقوى وأهم من الجميع» ومرت العلاقة بين رونالدو وريال بمطب آخر الصيف الماضي حين أعرب النجم البرتغالي عن امتعاضه من النادي الملكي لشعوره بأن الأخير لا يسانده بما فيه الكفاية في قضية تهربه من الضرائب. وتقدمت النيابة العامة في مدريد ببلاغ ضد اللاعب واتهمته «بأربع جرائم ضد الخزانة العامة بين عامي 2011 و2014... التي تنطوي على غش ضريبي» بمبلغ 14، 7 ملايين يورو (16، 5 مليون دولار).

مشاركة :