ألعاب زمان.. تسافر بالأطفال إلى الماضي

  • 12/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشرف جمعة (أبوظبي) أطفال من مختلف الأعمار تقودهم البراءة إلى العيش في ظلال ألعاب شعبية براقة، تستدعي حياة الأطفال في الماضي ليمارسوا ألعابهم في جو من الألفة في ساحات مفتوحة تبعث في نفوسهم الدفء وتغمرهم بالبهجة وهو ما يرسخه مهرجان الشيخ زايد التراثي -الذي تستمر فعالياته بمنطقة الوثبة في أبوظبي حتى 27 يناير المقبل- في نفوس فلذات الأكباد عبر العودة إلى لقطات حية من الألعاب الشعبية التي تحاكي الماضي في قرية الأطفال بالمهرجان التي تسافر بهم إلى البيئة الاجتماعية القديمة بما فيها من بساطة وتعاون وألفة وسط تشجيع الآباء والأمهات، وهو ما جعل ساحة ألعاب زمان مكانا رئيسا لتجمع الصغار الذين وجدوا فيها متنفساً حقيقياً لممارسة ألعاب تخالط الوجدان وتتماهى مع الفطرة وتنمي الذكاء وتعبث على السعادة. بهجة الألعاب الشعبية وسط ساحة ألعاب زمان كان مؤنس علي الشحي (10 سنوات)، يرتدي كوفية مزينة بعلم الإمارات، ويطلق العنان لطفولته في أجواء شتوية دافئة ويجلس على طرف لعبة الميزان وفي المقابل كان يجلس أسامه المنصوري (9 سنوات) والبهجة تعلو وجه كل واحد منهما. ويبين الشحي أنه جاء مع والديه إلى المهرجان وأنه في أثناء السير بين أورقته لفت نظره وجود عدد من الأطفال يلعبون وسط الرمال ألعابا شعبية قديمة، فطلب منهم أن يسمحوا له باللعب معهم فأبدوا موافقتهم على الفور، مشيراً إلى أنه انغمر في هذه الألعاب وغاب في زحمتها ليستعيد جمال الطبيعة، لافتاً إلى أنه كان يلعب مع أطفال لا يعرفهم لكنهم جميعاً كانوا يتجاوبون معه ويقاسمونه فرحة اللعب في أجواء مختلفة عما اعتاده من لعب وسط ضجيج الألعاب الإلكترونية. ويذكر أن المهرجان يعد حلقة وصل بين الماضي والحاضر وأنه يشعر بالسعادة كلما جاء إلى أروقته وشارك في فعالياته التي تجعله في حالة مستمرة من البهجة. ذاكرة التراث ... المزيد

مشاركة :