كشف #غسان_سلامة وسيط الأمم المتحدة في ليبيا عن اتفاق بين طرفي الأزمة الليبية، على "الأغلبية الساحقة" من نقاط التعديل في اتفاف الصخيرات. وفي ندوة صحافية عقدها في مقر الخارجية المغربية في الرباط، شدد سلامة على أن لليبيين "حرص سينفعهم في النهاية، لتقديم التنازلات المتبادلة الضرورية". ونوه سلامة بـ"الدور الإيجابي الفعال"، الذي قام به الليبيون في محاربة الإرهاب، في مدن ليبية عدة، بمساعدة من عدد من الأطراف الدولية. وعبّر وسيط #الأزمة_الليبية عن إيمانه بقدرة الليبيين، على عدم السماح باستقرار أي هارب من إرهابيي داعش في ليبيا. وفي المسار السياسي، بيّن سلامة العمل حاليا على 3 عناصر بالتوازي: أولا الدستور، وثانيا المصالحة الوطنية، وثالثا إجراء انتخابات رئاسية ونيابية. ومن جهته، أعلن ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، عن انخراط الرباط، في "دعم مسلسل التسوية في ليبيا"، من خلال اتفاق #الصخيرات. وأكد وزير الخارجية المغربي أن "منطلق المغرب هو مظلة الأمم المتحدة"، لأنها "أساسية لأي حل" في #ليبيا. وشدد على أن "الحل في ليبيا، لن يكون عسكريا، الحل سيكون سياسيا.. الحل لن يأتي من الخارج، بل سيأتي من الليبيين أنفسهم". إلى ذلك، كشف بوريطة أن "مجموعة من بنود اتفاق الصخيرات، لم يكتب لها التطبيق"، مضيفا أن "العد العكسي لم ينطلق حول مجموعة من النقاط الأساسية". وبيّن بوريطة أن "لا بديل اليوم عن اتفاق الصخيرات، رغم بعض عيوبه أو نواقصه"، التي "يمكن تغييرها باتفاق الأطراف، وبرعاية من الأمم المتحدة". وقبل المؤتمر كان غسان سلامة وسيط الأزمة الليبية قد عقد محادثات مطولة، مع ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، في مقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط. يذكر أنها أول زيارة يقوم بها غسان سلامة إلى المغرب، منذ تسلمه الملف الليبي كوسيط للأمم المتحدة. وتوصل الليبيون، في دسيمبر/كانون الأول 2015، أي قبل سنتين، لاتفاق سياسي للأزمة الليبية، في منتجع الصخيرات في ضواحي العاصمة الرباط، برعاية من الأمم المتحدة.
مشاركة :