وطني الحبيب وهل أحب سواه !

  • 9/24/2014
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

يضيء هذا الإحساس سماء المملكة كل عام ويمد وهجه الوطني على أرضها تلاحماً وترابطاً بين قيادتها وشعبها، ليكونا صفا واحدا يظل مضرب المثل بين الأمم. كل ذلك يتجسد في ليلة ذكرى توحيد الوطن على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه. وفي ليلة الوطن العظيمة تتزين طرق وأشكال متنوعة من الاحتفالات والمشاركات التي يقود سناها الكبار والصغار، العاملين والعاطلين، المثقفين والكادحين... محبة أوجبوها على أنفسهم تعظيماً وذكرى لهذا اليوم الذي يشهد كفاح الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار... كلٌ يعبر على سجيته وطريقته الخاصة. في ليلة الوطن نؤمن جميعاً أن بذرة المواطنة الصالحة عميقة في نفوس أبناء هذا الصرح على امتداده، فلو أعطي هذا المواطن البسيط في هذه الليلة ساعة واحدة كي يقدم خدمة للمواطن والوطن! بربك ماذا تظنه أن يفعل؟! حتماً سيبدأ بالفقر، والبطالة والتعليم، والصحة، والسكن... فقط، لأنه يدرك أهميتها وحاجة المواطنين إليها! فهي طريقته التي يراها إن كانت لكل وزارة طريقة تحتفل بها في هذا اليوم بأعلامها وأنشطتها التقليدية المتعارف عليها كل عام. لطالما حلم المواطن في ذكرى وطنه أن يتباها متحدثو الوزارات بإنجازات وزاراتهم في العام الذي يسبق الذكرى الرابعة والثمانين، واستراتجياتهم التي ستتحقق قبل الذكرى الخامسة والثمانين .جنبا إلى جنب مع الإنجازات التي يعرضها علينا المتحدث باسم وزارة الدخلية بين الحين والآخر في مكافحة الإرهاب والمخدرات. فكلا الأمرين باعث على سعادة المواطن واستقراره. ماذا ستتوقع إذا ردة فعل هذا المواطن الذي تربع حب الوطن بداخله؟! الجميع بكل الحب يسعى لخدمة وحماية هذا الوطن الغالي وتوفير الراحة لهذا الشعب الوفي. ختاماً نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى مقام سمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي الوفي.

مشاركة :