عدن: «الخليج» جدد رئيس الحكومة اليمنية النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر، تحذيره من تقسيم حزب المؤتمر، قائلاً: اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد، وإن المؤتمريين سيرتكبون خطأً كبيراً، إن قبلوا بتقسيم المؤتمر بعد أن وحدته انتفاضة الرئيس السابق المغدور علي عبدالله صالح. وأضاف ابن دغر: «اكتشف صالح متأخراً أن العدو والعدوان إنما هو الحوثي، وأنصار الله إنما هي إيران وحزب الله، وأن الهدف رأس الجمهورية والدولة الاتحادية ورأسه والمؤتمر، فقرر تصحيح الموقف جذرياً، موقناً أنه يدفع حياته ثمناً لهذا التصحيح وهذا التغيير الجوهري في المعركة»وأشار إلى أن «صالح» لم تأخذه العزة بالإثم، بل فضَّل الوطن الحر الجمهوري على حياة العبودية، فصحح الموقف، والخطاب، والرؤية، وهنا اتحدت والتحمت مواقفه مع الشرعية ومع التحالف، مع عبدربه منصور هادي، ومع السعودية وكل دول التحالف. وبادله عبدربه والتحالف الوفاء بالوفاء والدعم بالدعم». وتابع حديثه: لقد اتحدت والتحمت مواقف الرئيس السابق مع الأحزاب والقوى الوطنية الأخرى، مع الشعب اليمني ومع وطن سبتمبر وأكتوبر من جديد في مواجهة العدو، فما هو الهدف اليوم من تقسيم وتمزيق المؤتمر، من لا يريد أن يعترف بشرعية عبدربه منصور، الشرعية المنتخبة، شرعية يحارب العرب لإعادتها إلى صنعاء، فتحت أي راية ستقاتلون، إن لم تكن راية الشرعية؟!». ولفت إلى أن كل خطوة نحو تقسيم المؤتمر، هي خطوة أخرى نحو المجهول، وسينهار الحزب بسبب جهلهم، وعواطفهم غير الرشيدة.
مشاركة :