في مداخلته على هامش حوار المنامة بعنوان "قيمة الأمن الإقليمي"، أن "انكسار المشروع الإيراني في اليمن، سيضمن إفشال المشروع الإيراني في المنطقة برمتها، والعكس صحيح"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وحول آفاق الصراع في اليمن، قال "لقد رُفع الغطاء السياسي الذي كان يوفره حزب المؤتمر الشعبي العام للحوثيين، (...) وسيصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي التعامل فقط مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران، وبالتالي لا يحمل قرارها أي بعد وطني". وعسكريًا، أشار المخلافي أن "القرار أصبح متمركزًا بشكل مطلق بيد الحوثيين، وقد شرعت المليشيا بإعادة ترتيب وضع الوحدات العسكرية الموالية لصالح وستزداد وتيرة التنكيل بالمعارضين والمقاومين في الداخل". وأضاف: "بهذا المعنى فإن العمليات العسكرية التي تخوضها مليشيا الحوثي في اليمن بالنسبة لإيران تعتبر جزءًا من نسق العمليات العسكرية التي تديرها إيران في الدول العربية الأخرى". وأضاف المخلافي أن "الوضع أصبح أكثر تعقيدًا بعد اغتيال الرئيس السابق، وتراجعت معه الفرص الحقيقية للحل السلمي، خاصةً وأن الحوثيين كانوا دائمًا هم الطرف المعرقل للوصول لاتفاق سلام". وتابع "إلا اننا لن نقفل بابا أو نسد طريقا يوصلنا لسلام حقيقي يضمن لشعبنا استعادة دولته و حريته وسيادته وقراره". وجدد المخلافي اتهامات حكومته لطهران بدعم الحوثيين، قائلًا إن "إيران ستستمر بتهريب السلاح لمليشيا الحوثي ومدها بالخبرات والتكنولوجيا، وستستمر مليشيا الحوثي برفض أي مبادرات للسلام". والإثنين الماضي، قتل الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح"، في ثالث أيام المعارك العنيفة بين قوات موالية له ومسلحي حلفائه الحوثيين. وكان صالح الحليف الأبرز للحوثيين الذين يخوضون حرباً ضد القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية في أكثر من محافظة منذ قرابة ثلاثة أعوام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :