أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأحد، أن الأطفال في الغوطة الشرقية شرق العاصمة السورية، يعانون واحدة من أسوأ الأزمات الصحية الناجمة عن الحرب السورية.ويعاني 12 في المائة من أطفال الضاحية دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ اندلاع الصراع عام 2011.تجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية تحاصر منذ 4 سنوات المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية.وتطالب «اليونيسيف» بالسماح لـ137 طفلاً بمغادرة المنطقة على وجه السرعة لتلقي العلاج عن أمراض تتراوح بين الفشل الكلوي وسوء التغذية الشديد والإصابات الناجمة عن الحرب.ولقي 5 أطفال، كانوا بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، حتفهم بالفعل لأنهم لم يتمكنوا من مغادرة المنطقة.وقال فران إكيزا ممثل الصندوق في سوريا، إن «الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم». ونقل الصندوق عنه القول: «الأطفال المرضى في حاجة ماسة إلى إجلاء طبي، بينما الآلاف محرومون من فرصة حياة طفولة طبيعية في سلام». ويعاني نحو 400 ألف شخص في المنطقة من غياب المساعدات الإنسانية إلى حد كبير منذ عام 2013.
مشاركة :