«صحة دبي» تكشف تفاصيل «بسمة» لعلاج السرطان

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) كشفت هيئة الصحة بدبي، تفاصيل مبادرتها غير المسبوقة «دبي لعلاج السرطان – بسمة»، وقالت الهيئة على لسان الدكتور حيدر اليوسف مدير إدارة التمويل الصحي في الهيئة: «إن المبادرة ترتكز بشكل أساسي على مجموعة من الأبعاد الإنسانية وعلى الرسالة النبيلة التي تتوافق وقيم المجتمع الإماراتي». وأوضح أنه بموجب المبادرة سيتم إجراء الفحوص الطبية والكشف المبكر لمرض السرطان، والتكفل بعلاج المريض في جميع مراحل الاستشفاء، مشيراً إلى أن متوسط التكلفة التقديرية لعلاج سرطان الثدي يصل إلى 350 ألف درهم، وسرطان القولون 425 ألفاً، وسرطان عنق الرحم 550 ألف درهم. وأكد أنه بجانب استناد المبادرة إلى الأبعاد الإنسانية، فإن عملية تنفيذها، التي تشمل (الفحص الدوري والتشخيص المبكر والعلاج) ترتكز على البروتوكول الإماراتي والعالمي لعلاج السرطان، كما أنها تتوافق وأفضل المعايير والممارسات الطبية، وأحدث العلاجات في العالم، وعلى يد خبرات طبية مشهود لها بالكفاءة. وذكر أنه ليس هناك نظام مشابه لمبادرة «بسمة» التي استحدثتها دبي، بهذه الشمولية وهذا التكامل، الذي يبدأ مع رحلة المريض من لحظة اكتشاف المرض، فضلاً عن الرعاية التامة ضمن برنامج علاجي وعناية صحية مكفولة للمرضى على مدار الساعة من خلال مركز متخصص تشرف عليه هيئة الصحة بدبي، لتتبع حالة كل مريض والتعامل السريع مع أية ظروف طارئة قد يتعرض لها. ولفت الدكتور حيدر اليوسف، إلى أن نجاح هيئة الصحة بدبي في توفير خدمات طبية متنوعة لأكثر من 4 ملايين شخص، وذلك ضمن مظلة التأمين الصحي، هو الذي أسس لإطلاق مبادرة «دبي لعلاج السرطان – بسمة»، التي تستهدف تقديم خدمات الفحص المبكر والدوري لأكثر من 2.4 مليون شخص من خدمات الفحص المبكر والفحص الدوري، في مرحلتها الأولى. وقال، إن التأمين الصحي سيتكفل بإجراء الفحوصات الدورية للمستهدفين في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة، وفي حالة اكتشاف أية إصابات سيتم تحويلها مباشرة للعلاج في مستشفى دبي، حيث سيغطي التأمين الصحي جميع مراحل العلاج. من جانبه، قال الدكتور محمد فرغلي مسؤول نظم التأمين الطبي في إدارة التمويل الصحي بالهيئة إن مبادرة «دبي لعلاج السرطان – بسمة» تستهدف في مبادئها العامة توفير أفضل سبل الرعاية والعلاج لمرضى السرطان، كما أنها تستهدف تحفيز الأفراد على إجراء الفحوصات الدورية والتشخيص المبكر، وخاصة أن المعدلات العالية للشفاء من السرطان تظل مرهونة بالكشف المبكر للمرض، لافتاً أن الهيئة حددت أكثر من 650 طبيباً وطبيبة من تخصص طب الأسرة، والممارس العام، لتوجيه الأفراد للفحص المبكر، وتشجيعهم على ذلك. ولفت الدكتور فرغلي إلى أنه وبمجرد اكتشاف أية حالة إصابة بالسرطان، سيتم اعتماد بروتوكول أو اتفاقية العلاج من قبل المريض، لضمان تلقيه أعلى مستويات الرعاية، ولضمان حقوقه، وتحديد المسؤوليات الطبية.

مشاركة :