النحات معتصم الكبيسي يعيد في أعماله إنتاج المشاهد بما ينسجم مع رغبته في أن يُذكر بقوة الجمال التي تنتصر على قسوة الحدث.العرب [نُشر في 2017/12/13، العدد: 10841، ص(14)]مواجهة المأساة بابتسامة دبي- تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء الأربعاء معرضا فنيا بعنوان “تراتيل الحرب والسلام” للنحات العراقي معتصم الكبيسي، في قاعة المعارض بمبنى المؤسسة بدبي. وفي أعماله التي يعرضها يعيد الكبيسي إنتاج المشاهد بما ينسجم مع رغبته في أن يُذكر بقوة الجمال التي تنتصر بأريحية على قسوة الحدث. وهو بذلك لا يفكر في الحدث لذاته بل يتخيّل حجمه حين يكون ملهما للفن، كما يقول الناقد فاروق يوسف. والذي يضيف أن الفنان اختار بقوة خياله أن يواجه المأساة بابتسامة. أن يكون فنانا معناه أن يضع الواقع تحت إبطه ويمشي به بعيدا عن رثاثته. فهو مَن ينتج فنا. ولن يكون الفن أبا ضروريا للواقع. هي معادلة صعبة لا يفهمها إلا الفاتحون. وكما أرى فإن الكبيسي هو واحد منهم. ليس على المستوى العربي بل على المستوى العالمي. ونذكر أن معتصم الكبيسي خريج أكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الفنون التشكيلية 1992 وهو عضو نقابة الفنانين العراقيين وعضو جمعية التشكيليين العراقيين في بغداد وعضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، له العديد من المعارض الشخصية والجماعية أهمها: معرض شخصي خيول عربية – غاليري الاتحاد بأبوظبي، ومعرض رواق الشارقة للفنون، ومعرض غاليري دبي، ومعرض غاليري باريس. وإضافة إلى معرض فن النحت المعاصر بسيدني أستراليا، وسمبوزيوم بغداد الأول للنحت على الحجر وغيرها، له مجموعة من المشاريع والإنجازات منها جداريات وتصميمات مختلفة.
مشاركة :