قرر القاضي الإسباني بابلو لارينا توسيع نطاق التحقيق بقضية القادة الكاتالونيين الانفصاليين ليضم أعضاء بارزين من حزب رئيس كاتالونيا بيغديمونت "الديمقراطي الأوروبي الكتالوني"، وكذلك قادة من الحزب الجمهوري اليساري الكاتالوني الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات المقبلة المقررة في 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري. ويشمل التحقيق 22 قياديا انفصاليا في كاتالونيا. قرر القاضي بابلو لارينا المكلف بقضية رئيس كاتالونيا المقال كارلس بيغديمونت وأعضاء حكومته توسيع نطاق التحقيق ليضم أكبر عدد من قادة الإقليم الانفصاليين قبل الانتخابات المبكرة المرتقبة الأسبوع المقبل. وفي قرار اطلعت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه، أعلن القاضي لارينا قرار التحقيق مع أعضاء بارزين من حزب بيغديمونت "الديمقراطي الأوروبي الكتالوني"، وكذلك قادة من الحزب الجمهوري اليساري الكاتالوني الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات المقبلة المقررة في 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري. كما يشمل التحقيق مع أعضاء من رابطتي "أومنيوم الثقافية" والجمعية الوطنية الكاتالونية. ومن ضمن المطلوب التحقيق معهم رئيسة قائمة الحزب الجمهوري اليساري في الانتخابات الإقليمية مارتا روفيرا. ويستهدف القاضي أعضاء من "لجنة استراتيجية" شكلت على ما يبدو لتحقيق استقلال الإقليم الغني الواقع في شمال شرق إسبانيا. وتم كشف أمر هذه اللجنة في وثيقة عثرت عليها الشرطة أثناء تفتيش منزل مساعد نائب الإقليم المقال أوريول خونكيراس. وتتألف هذه اللجنة من بيغديمونت، خونكيراس، قادة الرابطتين الانفصاليتين، وأمناء الأحزاب الانفصالية، وهو المنصب الذي كانت تتولاه روفيرا في الحزب الجمهوري اليساري آنذاك. ويحقق القاضي لارينا إذا ما كان هناك تواطؤ لإعلان الاستقلال في كاتالونيا بشكل "عنيف"، ما قد يشكل جريمة "تمرد" قد تصل عقوبتها إلى السجن 25 عاما. ويشمل التحقيق حتى اللحظة 22 قياديا انفصاليا في كاتالونيا، 14 من أعضاء الحكومة المقالة، الرئيسة الانفصالية للبرلمان الكاتالوني كارمي فورساديل، وخمسة من كبار أعضاء مكتبها، وزعيمي المنظمتين الانفصاليتين. ولا يزال أربعة منهم من بينهم خونكيراس قيد التوقيف. وإثر إعلان البرلمان الكاتالوني الاستقلال من جانب واحد في 27 تشرين الأول/أكتوبر، أقالت الحكومة الإسبانية المركزية حكومة بيغديمونت، وعلقت الحكم الذاتي لكاتالونيا، ودعت إلى انتخابات مبكرة في المقاطعة في 21 من كانون الأول/ديسمبر الجاري. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 13/12/2017
مشاركة :