احترت في وصف ذلك السلوك الهجمي !! الغير مسئول والذي يمثل نفسه ،، فعندما يتمثل الأمر في قلة التربية وقلة الأدب لما لا ؛ فبينما تشاهد بعينك اثناء قيادتك للسيارة في أحدى الطرق السريعة أو الفرعية أو حينما تزور احدى المجمعات والمراكز التجارية هذه السلوكيات السلبية التي تعكس صورة غير لائقة لصاحبها وتقلل من شأنه في مجتمعنا لا سيما في غياب الغرامات الصارمة لمثلا هؤلاء المستهترين والمتهورين والعابثين ،،،، فمثلاً :ـ تتفاجأ اثناء قيادتك للسيارة برمي (السيجارة المشتعلة) عشوائياً من نافذة سيارة تسير بجانبك أو متجاوزاً غير مكترث ما يسببه هذا الفعل الهجمي أثناء اشتعالها في الهواء لتستغر اما بداخل مركبتك او بداخل محركها.. الجهل واللامبالاة أحيانا يؤدي لصاحبه العبث في ارواح الناس ، فأيضا هناك ظاهرة سلبية عند بعض مدمنين الدخان خاصة عند الاشارات الضوئية تراه خارجاً يديه وبين أصابعه تلك “السيجارة” متباهياً برجولته ولا يعرف أن هذا التصرف تنقص من شخصه وتظهر عدم تربيته التربية الصحيحه يعتبر في المصطلح الاجتماعي مريضاً نفسياً ؛؛ فليس أنت ببعيد أنت يامن ترمي النفايات وبقايا أوساخك من نافذة سيارتك فأنت مثلهما تحتاج لدورة تأديبية في المحافظة على مدينتك وإحترام خصوصيات الناس ” ياميت الاحساس”.ـ جعلوا منه أبطال شلة من المتفرجين والمتجمهرين  لذلك (المفحط) السفيه الذي يعرض حياته وحياة الآخرين للإصابة أو الموت أثناء استعراضه بسيارته دون وعي منه او إدراك وبما تؤول إليه هذه الافعال الطائشة ،، فياليته يزور أحد المستشفيات القريبة من مسكنه ليشاهد أهوال الموت بعينة والمقعدين بشلل تام أو جزئي بسبب السرعة والتهور ليشعر بمدى النعمة التي يعيشها ويتمتع بها ولكن ” من آمن العقوبة أساء الأدب”.ـ والله عيب يا رجل ؛؛ خجلني ذلك المنظر الغريب في مجتمعنا برجل ناضج يدخل أحدى المراكز التجارية المكتظ بالنساء والأطفال وهو يرتدي (سروال قصير) والشي الأدهى والأمر ترافقه زوجته وأطفاله غير مبالي بهذا المنظر المخجل ؛؛ وعندما سألت احدى رجال أمن المجمع لماذا لم يمنعه من الدخول أجاب ليس لدينا أمر بذلك ! ،، فعلا بعض الأشكال دخيله على مجتمعنا وأتمنى ألا تكون ظاهرة في مجتمعنا … الله يستر من الجيل الجاي “.