في إطار استجابتها لنداءات الأمم المتحدة بتقديم مساعدات، لـ "سد الاحتياجات الحرجة من المأوى والصحة، لمن اضطروا لترك ديارهم". وأشارت بيبيو إلى أن القسم الأكبر من المساعدات ستقدم للأطفال والنساء اللواتي لا عائل لهن. ودعت الوزيرة حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات من أجل حماية جميع المدنيين، مطالبة بـ "بعدم عرقلة أنشطة المساعدات للأمم المتحدة والمنظمات الخيرية". وأكدت على أن أعداد الأطفال والنساء النازحين من أراكان ارتفع بشكل كبير (دون تقديم رقم دقيق في ذلك)، وأن إيجاد المأوى في بنغلاديش أصبح صعبا. والشهر الماضي، قدّمت كندا مساعدات بقيمة 2.5 مليون دولار، لمسلمي الروهنغيا بأراكان الفارّين إلى بنغلاديش. ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. ووفق آخر إحصائية أممية، ارتفع عدد مسلمي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش إلى 509 ألف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :