قال رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف: إن الديوان عازم على إطلاق الدورات التدريبية التأهيلية ذات البعد القضائي والفكري على حدٍ سواء والتي توصل إلى أحكام مجودة في القضاء الإداري، معززة بالوعي الفكري، مذكرا بالجانب الأهم وهو تقوى الله سبحانه وتعالى على ما حملوا من أمانة عظيمة.وأضاف أنه يستلزم القاضي الإداري تطوير آليات الاجتهاد وفقا للنوازل الفقهية المعاصرة والمعطيات الحديثة، وباطلاع تام تزيد من الأفق القضائي نحو الريادة، مؤكدا أن هذا الاجتياز بداية لشعلة قضائية مشرقة في ديوان المظالم.وقال: أنتم اليوم عليكم الآمال معقودة، وإليكم الأنظار مرهونة، وأن ما أخذتموه في دبلوم القانون هو مفاتيح علمية وليس هي المنتهى.وكان اليوسف التقى بمكتبه بمقر الديوان بالرياض أمس، القضاة الملتحقين بالبرنامج الإعدادي (القانون الإداري) المنعقد في المعهد العالي للقضاء بالرياض من الفصل الثاني للعام الدراسي 1437 /1438.وفي بداية اللقاء تقدم معالي رئيس الديوان بالتهنئة لأصحاب الفضيلة على تخرجهم، وحصولهم على الدبلوم الذي سيعينهم على القضاء العادل والناجز وفق أحكام الشريعة الإسلامية.وأكد الشيخ خالد في كلمته لأصحاب الفضيلة أن الطموح للقاضي لا يتوقف على درجة الدبلوم بل الاطلاع المطلق حتى وصوله إلى منتهاه.وبين اليوسف أن الديوان سهّل في السنوات الأخيرة مصادر الاطلاع ومصادر الثقافة القضائية سواء من الناحية العلمية القانونية أو من الناحية الشرعية، مبينا طباعة مكتبة القاضي للاستفادة منها حيث تتضمن (20) مجلدا تفي بغرض القضاء الإداري كبداية مفاتيح للقضاء، كما أن المدونة تمت طباعتها للاستفادة منها ورقيا وإلكترونيا.وأوصى رئيس الديوان بالمتنازعين - رفقا - فلا بد للقاضي أن يكون لينا من غير ضعف وقوي من غير عنف ومن مكامن القوة أن يطلع على القضية اطلاعا كاملا مدروسا قبل انعقاد الجلسة.
مشاركة :