سكاكا 27 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 15 ديسمبر 2017 م واس افتتحت مساعدة المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع أمس مؤتمر التربية الاجتماعية " آفاق تدريسية جديدة "، وذلك بقاعة مكتب التعليم بمدينة سكاكا "بنات". وقالت الدكتورة الشايع في كلمة لها خلال الافتتاح أن المؤتمر بادرة تؤكد مواكبة التعليم في الجوف التطلعات الحديثة في تطور ورقي التعليم، ويسعى المؤتمر لتبادل معرفي واسع، وإثارة الوعي لدى المتخصصين والباحثين بأهمية التعليم التقني والإبداعي في تنمية المجتمع والارتقاء به، وهذا الالتقاء من الخبرات المتنوعة يزيد المعرفة المهنية والبحثية، خاصة أن المواد الاجتماعية تعتبر من المواد المرتبطة بالزمان والمكان ارتباطاً وثيقاً لأنه يعني ارتباط الجيل بمكان نشأته ووطنه . وأكدت مديرة مكتب التعليم بسكاكا "بنات" صباح بنت حمدان المناع في كلمة لها أهمية المؤتمر من ناحية تخصصيه وتركيزه على تدريس مواد التربية الاجتماعية، وفتح آفاق جديدة لمعلمة هذه المواد، تسهم في تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة في عمليتي التعليم والتعلم من خلال المحاور المطروحة وورش العمل المصاحبة، وإطلاق مسابقة للمبادرات الإبداعية لتحفيز المعلمات على المشاركة وتقديم خبراتهن وإبداعاتهن في التدريس للارتقاء بتعليم هذه المواد وفتح باب المنافسة بين جميع المعلمات على مستوى المملكة في تحسين الممارسات التعليمية . وأفادت منسقة المؤتمر المعلمة هيا بنت تركي الحربي أن المؤتمر عبارة عن مجموعة من المشاركات البحثية الجديدة، والتي تثري معلمات العلوم الاجتماعية بأساليب فنية وعلمية جديدة، وتطوير القديم بطريقة تواكب العصر الحديث، باعتبار أساليب التدريس من مكونات المناهج الأساسية، وأن الأهداف التعليمية والمحتوى الذي يختاره المتخصصون لا يمكن تقويمهما الا بواسطة المعلمين والمعلمات، لنحصل على مخرجات تطويرية جديدة . بعد ذلك انطلقت أعمال المؤتمر ببحث الدكتورة فوزية الدوسري من جامعة الأميرة نورة عن فاعلية استراتيجية تدريسية قائمة على رسوم "الكاريكاتير" في تنمية مفاهيم الدراسات الاجتماعية والوطنية لدى الطالبات، ثم عرضت الدكتورة هيام المومني من جامعة عجلون في الأردن بحث أثر استراتيجيات حل المشكلات في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة، كذلك أدرجت الدكتورة رانية الردادي من جامعة طيبة بحثها في رؤية تربوية مقترحة لتدعيم المشاركة المجتمعية لطالبات الدراسات الاجتماعية، وقدمت الدكتورة منال المريطب من جامعة الملك عبدالعزيز استراتيجيات التعلم الحديث وهي تجربة قسم التاريخ بالجامعة. كما عرضت الدكتورة ميسون الدخيل من جامعة الملك عبدالعزيز الأساليب التدريسية الحديثة والمحفزة من التجارب الأجنبية في التعليم، وشرحت الدكتورة عائشة محمد القرني من جامعة الملك عبدالعزيز دور الشريعة والمواد الاجتماعية وترسيخ المعاني التاريخية برابط الدين والواقع. وشاركت في الأساليب التدريسية الحديثة لمواد التربية الاجتماعية رئيسة قسم التربية الوطنية والاجتماعية في إدارة الإشراف التربوي "بنات" هند بنت مهلي المصلوخي، كما قدمت جميلة الرقابي من إدارة تعليم تبوك الاستراتيجيات المناسبة للتدريس، فيما تحدثت منى الرويشد من تعليم الزلفي عن المبادرات الفائزة. وفي الختام تلت مشرفة العلوم الاجتماعية صالحة الرويلي التوصيات التي من أهمها " تزويد المدارس بدليل الكتروني يوضح كيفية تطبيق استراتيجية "الكاريكاتير" في التخطيط لدروس التربية الاجتماعية، تطبيق استراتيجيات حديثة متطورة تحفز المتعلم وتدربه على اكتساب عدة مهارات كالرسم والتحليل، ربط التخصصات المختلفة باحتياجات المجتمع وعقد دورات وورش لتبني مفهوم الشراكة، اكساب الطالبات خبرة في النشاط السياحي والمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل وتحقيقا لرؤية 2030 " . // انتهى // 16:29ت م www.spa.gov.sa/1698747
مشاركة :