مخيم الأمل ينطلق بعد غد في الشارقة بشعار «كلنا مسؤول»

  • 12/16/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتطبيقًا لرؤية ورسالة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في مناصرة واحتواء وتمكين ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة، تنطلق الدورة ال28 من مخيم الأمل، بعد غد، في قصر الثقافة بالشارقة، تحت شعار «كلنا مسؤول» وتستمر حتى 23 ديسمبر الجاري، بمشاركة وفود تضم ٨٠ مشاركاً من السعودية، والبحرين، والكويت، والأردن، ونيبال، وعمان والإمارات، بالإضافة إلى متطوعين من مختلف أنحاء العالم.يسعى المخيم منذ انطلاقته في يناير 1986، إلى إتاحة الفرصة أمام الأطفال ذوي الإعاقة للتعارف، واكتساب المهارات الاجتماعية، وتعلّم الاعتماد على النفس والاستقلالية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام العاملين في مجال التربية الخاصة للتعارف وتبادل الخبرات والمعلومات، وتعريف المشاركين في المخيم بمعالم الإمارات، والترويح عنهم، وصقل مهارات المتطوعين، وتنمية خبراتهم في المجال التطوعي مع الأشخاص أصحاب الهمم. تقام فعاليات المخيم هذا العام في عدد من الوجهات السياحية والترفيهية والطبيعية في الإمارات، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية ورياضية على أرض المخيم.وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمخيم الأمل: يتبنى المخيم في كل عام شعاراً مرتبطاً بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ليكون منهجاً لمختلف أنشطة وفعاليات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طوال العام الدراسي، وشعار الدورة الثامنة والعشرين «كلنا مسؤول» يركز على التوعية بالمسؤولية المجتمعية، وإنها لا تقتصر على دور الأفراد والمؤسسات الداعمين للأنشطة والبرامج المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بل لا بد من تسليط الضوء عليها من خلال مبادرات الابتكار الاجتماعي والتوعية بقدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة المسؤولية المجتمعية لا استقبالها فقط. كما يؤكد الشعار ريادة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مجال المسؤولية المجتمعية كونها لا تكتفي باستقبال المسؤولية المجتمعية بل تمارسها من خلال إتاحة الفرص للمؤسسات والأفراد عبر برامج التوعية التي تنفذها بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، وتهيئة واستقبال المتطوعين، والاستدامة في تقديم الخدمات.ولفتت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي إلى استمرارية المخيم وانطلاقته نحو العالمية، حيث بدأ باستضافة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي ومن ثم فتح المجال لمشاركة الدول العربية، وجاءت استضافة وفود من النرويج وإسبانيا في المخيم عام 2007 خلال الدورة 17 للانطلاق نحو العالمية بخطوات مدروسة، وتمت استضافة 16 وفداً من دول عربية وسبعة وفود أجنبية، بالإضافة إلى وفود دول الخليج العربي، إلى جانب وفد من نيبال في الدورة الحالية تعزيزاً لمسعاه وتأكيداً على نهجه المستقبلي في استضافة وفود من شتى دول العالم

مشاركة :