على غرار فتوى محاربة تنظيم "داعش" الارهابي. وأصدر السيستاني يونيو/حزيران 2014 فتوى دعا فيها القادرين على حمل السلاح إلى التطوع في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة "داعش" على مدينة الموصل ومساحات واسعة من الأراضي العراقية. وقال أحد المحتجين واسمه دحام عبد الحسين (44 عاما) للأناضول، إن "العراقيين يعيشون وضعا مزريا منذ سنوات طويلة نتيجة سوء الخدمات العامة رغم الأموال الطائلة المتأتية من بيع النفط". وتساءل عبد الحسين "أين تذهب هذه الأموال"، مشيرا الى أن "الناس سئموا من الوعود الكاذبة لمحاربة الفساد". ولا يزال السكان يشكون من نقص في الخدمات العامة من قبيل الكهرباء ومياه الشرب وخدمات الصحة وغيرها. وعلى مدى السنوات الماضية أصدر القضاء العراقي احكاماً قضائية مختلفة بالسجن بحق مسؤولين بارزين في الحكومات المتعاقبة على العراق بعد عام 2003 بينهم وزراء، وحتى اليوم لم تتمكن السلطات العراقية من تسلمهم من البلدان التي فروا اليها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :