مصر تواجه البرتغال استعدادا للمونديال بقلم: عماد أنور

  • 12/18/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

منتخب مصر لكرة القدم يستقر على لعب مباراتين وديتين في مارس المقبل، ويخوضهما أمام منتخبي البرتغال وبلغاريا، في معسكره بسويسرا ضمن استعدادات الفراعنة لنهائيات كأس العالم.العرب عماد أنور [نُشر في 2017/12/18، العدد: 10846، ص(22)]بداية متابعة المنافس بدقة القاهرة - فضل الجهاز الفني لمنتخب الفراعنة مواجهة البرتغال عن منتخبي إنكلترا وفرنسا، لأن الأول منتخب أوروبي قريب من سمات منتخب روسيا، كما أنه يتميز بطابع اللعب اللاتيني، وبالتالي سيكون قريبا من طريقة لعب أوروغواي، التي سوف تواجهها مصر في أولى مبارياتها بكأس العالم. استقر منتخب مصر لكرة القدم على لعب مباراتين وديتين في مارس المقبل، ويخوضهما أمام منتخبي البرتغال وبلغاريا، في معسكره بسويسرا ضمن استعدادات الفراعنة لنهائيات كأس العالم، التي تنطلق في 14 يونيو من العام المقبل، وتقررت إقامة مباراة البرتغال في 23 مارس، بينما تقام ودية المنتخب البلغاري يوم 27 من الشهر ذاته. أفضلية واضحة صعد منتخب مصر إلى نهائيات المونديال، بعد أن اعتلى قمة المجموعة الخامسة في التصفيات الأفريقية، متفوقا على منتخبات أوغندا وغانا والكونغو، وأسفرت قرعة المونديال عن وقوع الفراعنة في المجموعة الأولى مع روسيا (البلد المضيف) ومنتخبي أوروغواي والسعودية. ويبدأ منتخب مصر مشوار المونديال يوم 15 يونيو أمام أوروغواي على ملعب إيكاترنبرغ، على أن تكون ثاني المباريات أمام روسيا يوم 19 يونيو على ملعب كريستوفسكي، ويختتم دور المجموعات بمواجهة نظيره السعودي يوم 25 يونيو على ملعب فولغوغراد، ويقيم منتخب الفراعنة في مدينة غروزني خلال منافسات كأس العالم بعد موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. عقب التأهل بدأ اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبوريدة عقد جلسات مع الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، للوقوف على كافة الاستعدادات، وتوفير جميع احتياجات كوبر ومعاونيه من مبارايات ودية ومعسكر استعداد قبل انطلاق المونديال بوقت كاف، خصوصا بعد أن عقد الجهاز الفني واللاعبون العزم على الوصول إلى أبعد من دور المجموعات، وعدم الاكتفاء بالتمثيل المشرف. ويتسابق اللاعبون على حجز مكان في التشكيلة الأساسية للمنتخب، وفيها يعتمد كوبر بشكل كبير على اللاعبين المحترفين الذين يصل عددهم إلى 15 لاعبا في القائمة، وتستكمل بقية القائمة بلاعبين محليين ممن قدموا أداء لافتا مع أنديتهم. ومن المعروف أن المدرب الأرجنتيني يفضل تثبيت قوام الفريق، وإجراء التغييرات في أضيق الحدود، معللا ذلك بأن هناك لاعبين اعتادوا على طريقته الخططية. وقع الاختيار على مواجهة منتخبي البرتغال وبلغاريا وديا في 23 مارس من العام المقبل، على ملعب زيورخ الدولي ويسع نحو 30 ألف متفرج، وتم الاتفاق على تقديم موعد المباراة يوما واحدا، بناء على رغبة اتحاد الكرة البرتغالي، لارتباطه بمواجهة المنتخب الهولندي وديا يوم 27 من نفس الشهر، وهو يوم إقامة ودية مصر وبلغاريا أيضا. ويحصل الاتحاد المصري لكرة القدم على نسبة 30 بالمئة من قيمة الإعلانات التجارية لمباراة البرتغال، كما يحصل على 120 دعوة لحضور المباراة، بينها 100 دعوة عادية و20 دعوة لكبار الزوار. ورفض المنتخب مواجهة منتخبي فرنسا وإنكلترا، ولفت مدرب منتخب مصر محمود فايز إلى أن الجهاز الفني اختار مواجهة منتخب البرتغال بطل كأس الأمم الأوروبية 2016، لأنه منتخب قوي ويضم بين صفوفه عددا من النجوم أبرزهم كريستيانو رونالدو، وقال لـ “العرب” إن ذلك يساعد على كسر رهبة المباريات الكبيرة. ورأى خبراء أنه كان من الأولى التركيز على مواجهة منتخبات أخرى تنتمي إلى مدارس أميركا الجنوبية، مثل باراغواي والأرجنتين وتشيلي. وألمح فايز إلى أن المنتخب البرتغالي يلعب كرة شبيهة بما تقدمه فرق أميركا الجنوبية، واعتبر برنامج إعداد المنتخب جيدا ويحقق أهداف الجهاز الفني، خصوصا وأن هناك مواجهات أخرى أمام بلغاريا وصربيا، وهما من أصحاب المدارس الكروية الشبيهة بمنافسي فريق الفراعنة في مجموعته. وأوضح لـ”العرب” أن مواجهة المنتخب السعودي في دور المجموعات ليست شرطا للعب مباراة ودية أمام أحد المنتخبات العربية، لأن طريقة مدربه الأرجنتيني خوان بيتزي مماثلة للطرق الأوروبية، كما أن مواجهة مدارس متنوعة في فترة الإعداد تساعد على مواجهة كافة الأفكار الخططية. ترقب ومتابعة فور الإعلان عن قرعة التصفيات بدأت المنتخبات في تحليل أداء منافسيها، وكان النجم المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنكليزي، محل رصد من مدربي المنتخبات المنافسة، وسوف يكون محل مراقبة ومتابعة خلال المرحلة المقبلة، للتفكير في كيفية الحد من خطورته وإيقاف سرعته، وهو أمر مقلق لاعتماد كوبر بشكل أساسي على مهارات وسرعة صلاح. وبدأ المنتخب المصري فعليا متابعة منافسيه بدقة، من خلال الوديات التي سوف يخوضها كل منهم في فترة الإعداد.

مشاركة :