الأهلي والزمالك يعربان عن رغبتهما في ضم حارس مرمى النادي الإسماعيلي الذي أكد أن ليس لديه أي دافع للرحيل عن ناديه. العرب عماد أنور [نُشر في 2018/01/21، العدد: 10876، ص(23)]مستعد لخوض التحدي القاهرة - برز الحارس محمد عواد كعنصر أساسي في ارتقاء فريقه الإسماعيلي إلى الصدارة وإعادة الهيبة للفريق المصري الملقب “بالدراويش” بعد تراجع دام سنوات، ما دفع خبراء للمطالبة بضمه إلى كتيبة المنتخب المشاركة في كأس العالم. وبسبب المستوى المرتفع الذي قدمه عواد في الذود عن مرماه، كان مطمعا لقطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، وترددت أنباء عن رغبة مسؤولي الناديين في التعاقد معه، لكن حارس الإسماعيلي أكد في حواره مع “العرب”، أنه ليس لديه أي دافع للرحيل عن ناديه، لا سيما وأنه يظل أحد الأندية الجماهيرية والشعبية في مصر. ويعتبر مركز حراسة مرمى منتخب الفراعنة قاصرا على حراس فريقي الأهلي والزمالك، إلا باستثناءات نادرة جدا لحراس من الأندية الأخرى يتواجدون على مقاعد البدلاء إذا تم ضمهم إلى المنتخب، وهو ما يدفع الكثير منهم إلى الانضمام إلى أحد قطبي الكرة المصرية. لكن حارس الإسماعيلي أوضح أنه يؤدي ما عليه كي يحقق طموحات جماهير الإسماعيلي، وهذا ما سيؤهله للانضمام إلى منتخب مصر، لافتا إلى أنه يحلم بالمشاركة في المونديال، وهو حلم يتمناه أي لاعب في العالم. وطالب خبراء وجماهير بضم عواد إلى معسكر الإعداد الذي يخوضه منتخب مصر في مارس المقبل، استعدادا لمنافسات المونديال الذي سينطلق في 15 من يوليو من العام الجاري، لا سيما وأن مستوى هذا الحارس دفع مدرب المنتخب الأرجنتيني هيكتور كوبر وجهازه المعاون إلى اختياره ضمن المعسكر الخاص بمباراة غانا بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال في نوفمبر الماضي. وفي هذا الإطار لفت عواد إلى أن هناك صعوبة تواجه أي لاعب من خارج الأهلي أو الزمالك، في الانضمام إلى منتخب الفراعنة، وبالأخص حارس المرمى لأنه مطالب بالصبر والالتزام داخل الملعب، بل والتركيز وعدم تشتيت تفكيره في مثل هذه الأمور، كي يلفت الأنظار إليه. وأشار حارس الإسماعيلي إلى أن الجهاز الفني للمنتخب يتعامل مع الجميع سواسية دون التفرقة بين لاعب وآخر.