يبدو أن صحيفة نيويورك تايمز لا تزال مصرة على ترويج الأكاذيب والشائعات حتى بعد صدور بيانات رسمية تكذب ما ادعته حول علاقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بلوحة دافنشي. ورغم نفي السفارة السعودية لدى أميركا للأمر برمته وإعلان متحف اللوفر في أبوظبي عن أنه المالك الجديد للوحة إلا أن الصحيفة تحاول الزج باسم ولي العهد في أخبارها بمناسبة ودون مناسبة لا لشيء سوى جذب عدد أكبر من القراء لمتابعة أخبار ولي العهد. سعود كابلي مدير المكتب الإعلامي بسفارة المملكة في واشنطن، ، أكد أن النيويورك تايمز تريد أن تحجب الشمس بغربال فهي لا تزال مصرة أن ولي العهد هو الذي اشترى لوحة دافنشي حتى في خبرهم الأخير، رغم أن السفارة أوضحت والأشقاء في الإمارات أوضحوا كذلك أن اللوحة تم شراؤها من قبلهم، ومع ذلك الإصرار حتى عن طريق افتتاحية الصحيفة بعد إيضاح الأمر. وأضاف كابلي: تحولت النيويورك تايمز إلى صحيفة لا هم لها سوى متابعة أخبار شخص سمو ولي العهد، وكأن الموضوع نابع من أجندة شخصية للصحيفة، لا يتواصلون معنا إلا إذا كان لخبر عن سموه، أما حين نعلن عن خبر أو تطور تشهده المملكة ينزوون دون أي صوت أو تعليق.
مشاركة :