وقفة تضامنية لأسر سجناء «دخول المجلس»

  • 12/19/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

غنام الغنام | وصف المشاركون في الوقفة التضامنية مع أسر المعتقلين التي أقيمت أمس الأول في منزل الفضالة بمنطقة مشرف الشباب المسجونين بأنهم وطنيون، وما قاموا به كان ضمن تحركات مواجهة الفساد قبل سنوات ولم يكونوا مجرمين. وأجمعوا في الوقفة التي نظمتها أسرة د. سند الفضالة وتلتها ندوة بعنوان «قضية دخول المجلس» على أن أولئك الشباب أصحاب فكر وهم مصلحون وليسوا مفسدين. وأعرب في البداية د. سند الفضالة عن فخره بالشباب المعتقلين، مؤكدا أنهم رفعوا الرؤوس وسيذكرهم التاريخ، داعيا ذويهم إلى الفخر بهم، لأن حراكهم ضد الفساد امتد لسنوات، ويجب ألا يختصر في دخولهم المجلس. مصلحون بدوره، وصف المحامي محمد منور المطيري المعتقلين بالمصلحين الذين قدموا الكثير لإصلاح المسيرة السابقة التي كانت ممتلئة بالفساد السياسي، فهم ليسوا مجرمين في نهاية الامر، مشيرا إلى أن فلسفة القانون تنطلق من مواجهة الضعيف للقوي أمام المؤسسات. وأوضح المطيري أن الجريمة لا تقوم الا بقصد، والكل يعلم ان الشباب هدفهم الإصلاح الوطني في فترة الفساد التي اتهم فيها نواب بـ«القبيضة». وذكر المطيري ان الشباب ابطال، ونواياهم صادقة، وليسوا مجرمين، لأنهم أصحاب فكر ورأي، ولا بد ان تستمر هذه التجمعات لدعمهم لما قاموا به. مواجهة الفساد أما المحامي فيصل اليحيى، فشكر أهالي المعتقلين في السجن على وقوفهم مع الشباب في محنتهم، مؤكدا أن أبناءهم قدموا الكثير في محاربتهم للفساد، وعلينا اليوم أن ندافع عنهم لكي لا تكون الكويت هي الضحية مستقبلا. وقال اليحيى اننا نريد ان نعيد الأمور الى سياقها من اجل مواجهة طوفان الفساد، مشيرا إلى ان القضايا التي دافع عنها الشباب سياسية. وختم معربا عن ثقته بالنواب الذين يحاولون حل الكثير من الملفات من خلال التعاون مع الحكومة، ولكن بعد مضي المدة لم ترد الجناسي، وقانون الدائرة الإدارية رفض، وقانون العفو العام رفض، وقانون الانتخابات لم يطرح، وقانون المسيء ما زال قائما، والشباب اليوم في السجن، والمسؤولية عليكم كبيرة.

مشاركة :