وقفة تضامنية: شباب «دخول المجلس» ليسوا مجرمين

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غنام الغنام| أجمع المتحدثون في الوقفة التضامنية مع أسر المحكومين في قضية «دخول المجلس»، التي نظّمتها الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» في الخالدية، أمس الأول، على أن ما قام به «الشباب المعتقلون لم يكن بهدف التخريب، بل من أجل تطوير الكويت». وقال النائب محمد الدلال إن الكثير يعلم أن الشباب كانوا ضد الفساد في مرحلة وهي مسجلة، والجميع شاهد عليها بسبب قضية الإيداعات والتحويلات. وذكر أن الشباب مع الإصلاح، ولهذا رفعوا راية «الكويت تستحق الأفضل» في جميع المجالات، وقدّموا الأفكار من أجل تطوير الحياة السياسية، ولم يتراجعوا ولم يكونوا دعاة ثورة أو تخريب أو خروج عن النظام، فقد صرحوا بأنهم مع النظام الدستوري، وتشهد لهم مواقفهم الوطنية. وأشار الدلال إلى أن الشباب ليسوا ضد القضاء، فهم يرون أن هناك ملاحظات ورفعوا مقترحات لرفع شأن السلطة القضائية. وأكد أن الشباب ليسوا مجرمين، وما قاموا به هو ما يطلق عليه «المعارضة السياسية»، فحكم الدرجة الأولى أكد أنه لا توجد نية جريمة. بركة الشباب بدوره، أكد النائب د. عادل الدمخي أن البركة تلازم الشباب والنواب، حيث ما زلنا نرى الخير بسببهم، لأنهم لم يكونوا صامتين، مشيراً إلى أنه خلال زيارته لهم أكدوا أنهم راضون بالسجن. وقال إن الشباب المضربين على وعي تام بما يقومون به، حيث إنهم يستجيبون للأطباء ويتبعون المعايير في الإضراب، مضيفاً أنهم تحدثوا وقالوا لي: هل هناك أطراف خفية تريد أن تنتقم؟ في حين تمنى د. يوسف الحربش أن يكون هناك تطوير لمرفق القضاء، وهذا الأمر معني بالسلطة التشريعية، وقال: بداية الحادثة أن التجمع كان برعاية وزارة الداخلية، والناس فوجئوا بالحواجز، وهذا سوء إدارة في التعامل مع الناس، حيث إن الجميع يعلم أن المسجونين لم تكن لهم سوابق، لأن سيرهم الذاتية راقية، وما قدم من صور أثناء القضية كان عكس ما ذكروا، حيث ظهر الانفعال من بعض رجال الداخلية بسبب توجه الناس لسياراتهم، وهو ما أحدث شرارة الأزمة. وأعرب عن تفاؤله بأن تبرأ محكمة التمييز المحكومين، لأن الشباب لم يكونوا مجرمين، والتلفيات بسيطة، وأتمنى أن تفصل في الدفوع، ونفرح بخروج أبنائنا.

مشاركة :