أكــد وزير الصـحة الســـابق د. جمال الحربي أن حب الناس له هو أعظم كنز، ووسام كبير على صدره. وقال الحربي في تصريح لـ "الجريدة"، مساء أمس الأول على هامش تكريمه في ديوان الصايغ في منطقة مبارك العبدالله (غرب مشرف) إنه عمل جاهدا خلال توليه منصبه، على الاهتمام بصحة المواطن الكويتي، سواء داخل الكويت أو الذين يعالجون في الخارج. وشدد الحربي على حرصه على الدفاع عن المال العام، مؤكدا أنه عمل على خفض حالات ابتعاث المرضى للعلاج بالخارج من 7 آلاف حالة في عام 2016 إلى 1457 حالة خلال الأشهر الستة من عام 2017، لافتا إلى أنه عمل على تبسيط إجراءات نقل الحالات الحرجة بالسرعة اللازمة بواسطة طائرات الإخلاء الطبي، وتبسيط إجراءات اعتماد الإجازات لمرافقي المريض، وإصدار شهادات لمن يهمه الأمر، واستبدال المرافقين من خلال إعطاء صلاحيات للإدارة لسرعة إنجازها. وأوضح الحربي أن قرار زيادة الرسوم على الوافدين، كان له أثر كبير في تخفيف الضغط على المرافق الصحية، مشددا على أن تسعيرة المستشفيات والمراكز الصحية لم تتغير منذ عام 1993. وشدد على اهتمامه خلال توليه منصب وزير الصحة على تحديث الملف الإلكتروني ومنظومة المعلومات الصحية بمختلف المستويات ومواقع تقديم الخدمات الصحية، حيث كان هذا الملف على قائمة أولوياته. وأضاف أنه أعطى توجيهاته للمكاتب الصحية في الخارج بالاهتمام بشكل كبير بالمرضى الكويتيين في المستشفيات الأوروبية والأميركية، لافتا إلى أنه منح رؤساء المكاتب الصحية في الخارج تفويضات إضافية إلى تسهيل إجراءات علاج المرضى الموفدين إلى الخارج، والتي تضمنت الموافقة علي نقل مكان العلاج من ولاية إلى أخرى، بناء على آخر تقرير طبي وموافقة المكتب الصحي في الخارج وإخطار إدارة العلاج في الخارج، إضافة إلى شمول المريض بزيارات تمريضية منزلية مدة لا تزيد على شهر بناء على توصية الطبيب المعالج. وأشار الحربي إلى أنه حينما كان وزيرا للصحة فوض رؤساء المكاتب الصحية في الخارج بامتلاك قرار الموافقة على إضافة العلاج لمرضى السرطان وزراعة الأعضاء مع إخطار اللجنة العليا، إضافة إلى أن رئيس المكتب أصبح يملك سلطة التمديد شهريا للأطفال الموفدين للعلاج من السرطان أو حالات زراعة الأعضاء. وتقدم الحربي بالشكر إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، على الدعم والثقة في تحمله مسؤولية وزارة الصحة. وأضاف: "أتقدم كذلك بالشكر والامتننان إلى كل من ساهم في هذه التكريم، وخصوصا ديوان الصايغ في منطقة مبارك العبدالله"، لافتا إلى أن "هذا التكريم واللفتة الكريمة يعكسان أخلاق أهل الكويت ودعمهم للإصلاح". وكان عدد من المواطنين قد كرموا الوزير الحربي في احتفالية نظموها مساء أمس الأول، تقديرا لما بذله من جهد خلال فترة عملة وزيرا للصحة. وقالت الفنانة حياة الفهد إنها جاءت الاحتفالية لتكريم د. الحربي، لأنه يستحق هذا التكريم، متمنية التوفيق لوزير الصحة الحالي د. باسل الصباح.
مشاركة :