* خرج تصنيف «شنغهاي» الجديد.. بمواقع الجامعات العالمية.. كان نصيب الجامعات الأمريكية من بين أفضل..(500) جامعة.. (146) محتلة المرتبة الأولى.. واحتلت المرتبة الثانية الجامعات البريطانية.. ولكن بعدد أقل بكثير.. فقط (37) جامعة.. وهكذا الحال مع بقية الدول.. * في المراتب العشرين الأولى.. كان نصيب الجامعات الأمريكية.. (17) مرتبة.. المرتبة الأولى لجامعة «هارفارد».. ومن الثانية إلى الرابعة جامعات.. «ستانفورد».. «بيركلي».. «معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا»..وكلها أمريكية.. بريطانيا وألمانيا والصين وفرنسا..أتت جامعاتهم بعد الأمريكية.. وبأعداد غير مقارنة.. * نحن في عالمنا العربي..نقيم الدنيا ولا نقعدها على.. مواقع جامعاتنا في هكذا تصنيف..وهو ما يثير الاستغراب والدهشة..!! لأسباب أهمها..عدم الواقعية..والتضخم الذاتي.. والتسابق اللاعقلاني.. * الجامعات الأمريكية لم تحتل هذه المكانة.. بمبانيها الضخمة.. وشوارعها المزينة.. وناطحات السحاب.. والمكاتب الفخمة.. بل.. بأساتذتها.. ومكتباتها.. ومعاملها.. وأنظمتها.. وقوانينها.. ومراكز أبحاثها.. التي تتيح لها.. إنتاج معرفة.. تفيد البشرية بأسرها.. * أما ما يحدث في جامعاتنا العربية.. فبعيد كل البعد عن..الأعراف والتقاليد الأكاديمية..حيث تهيمن.. البيروقراطية.. والذاتية.. والشخصنة.. على كل مفاصل الفعل الأكاديمي.. المكتبات لا وجود حقيقي لها.. المبادرات العلمية ليس لها مكان.. الإنسانيات في عالم النسيان.. المشاركات المجتمعية معاقة بتعقيدات لا معنى لها.. أي فعل أو مبادرة لابد وأن ترتبط بهذا أو ذاك.. ولا مناص من زقزاق كل الدهاليز والردهات.. * الجامعات العربية في حاجة إلى.. تفعيل الحياة الأكاديمية.. حقيقة وواقعًا.. وتطبيق الآليات العلمية الصحيحة..لا إلى مجرد رغبات.. وأمنيات والقبول بنتائج التصنيفات.. حتى وإن كانت لا تتناسب وأمانينا. aalorabi@hotmail.com فاكس 6718388- جدة aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :