ثمَّن مجلس إدارة غرفة الطائف الميزانية العامة للدولة للعام 2018م، التي أقرها مجلس الوزراء أمس الثلاثاء في جلسة استثنائية، رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ إذ بلغت الإيرادات 783 مليار ريال، والمصروفات 978 مليار ريال، بعجز قدره 195 مليار ريال؛ لتكون أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية. وفي التفاصيل، قال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الطائف، الدكتور سامي العبيدي: إن ميزانية العام الجديد ركزت على الاستثمار في العنصر البشري، والقطاعات التي تمس مصالح وحياة المواطنين بشكل مباشر، كما اعتمدت سياسات تضمن ترشيد الإنفاق، وتوجيهه بالشكل الأمثل إلى المشاريع الحيوية وذات العائد الاقتصادي العالي. يُضاف لذلك السياسات الحكيمة لتخفيف الآثار الاقتصادية على المواطنين من خلال جملة من الإجراءات؛ وهو ما سيصب في الأخير بمصلحة المواطن السعودي (المحرك والمرتكز الأساسي لعملية التنمية)؛ إذ يعتبر ذلك أحد التوجهات القوية التي تعمل القيادة الرشيدة على تحقيقها. ونوه العبيدي بالزيادة التي شهدها عدد من بنود الميزانية، والتوزيع "الحصيف" للاعتمادات المالية لتلك البنود، بما يعكس السياسات المهنية والمؤسسية التي تعمل بها أجهزة الدولة المعنية، وجهودها في إقرار موازنة تحقق عدالة التوزيع والتوازن المطلوب بين القطاعات المختلفة حسب الأولويات والسياسات والخطط التنموية، ووفقًا لتطلعات رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. ومن جهته، أكد ممثل غرفة الطائف عبدالعظيم تركستاني أن إقرار مثل هذه الميزانية يدل - بما لا يدع مجالاً للشك - على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - تسير بشكل صحيح في خططها ورؤاها، مشيدًا باعتمادها بشكل كبير على الخدمات التي تهم المواطن بشكلأساسي؛ ما يعني حرص حكومتنا - أيدها الله - على المواطن بشكل خاص، والاعتماد عليه في تنمية البلد. وبدوره، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الطائف مشعل فلاح العتيبي أن إعلان أكبر ميزانية في تاريخ السعودية كان إعلانًا رسميًّا لقوة ومتانة اقتصاد السعودية؛ إذ جاء الإعلان في ظل الظروف الراهنة، وكذلك عدم اعتماد السعودية على النفط بنسبة 50 %؛ ما يعني الاعتماد الواضح على تنوع مصادر الدخل، الذي بان أثره ونتائجه بشكل مباشر وسريع - ولله الحمد -. وقال رجل الأعمال نائف العدواني إن إقرار مثل هذه الميزانية يعطي انطباعًا جيدًا لدى المواطنين بشرائحهم كافة في القطاعين الحكومي والخاص؛ إذ سبق ذلك دعم خاص للقطاع الخاص بـ72 مليارًا؛ ما سيكون له الأثر الكبير - بإذن الله - في مساهمة هذا القطاع في تنمية وتطوير البلد، وكذلك المساهمة بشكل واضح - بإذن الله - في توليد وظائف للشباب والفتيات. ومن ناحيته، بيّن رجل الأعمال محمد العالي أن خطط ورؤية السعودية بدأت تتضح سريعًا، وذلك من خلال ميزانية هذا العام 2018، التي أثبتت للجميع أن الدولة تسير بالشكل الصحيح في الجانب الاقتصادي، وفي الجوانب كافة - بإذن الله - بحنكة ودراية الملك سلمان وسمو نائبه الأميرمحمد بن سلمان - حفظهما الله -. مؤكدًا أن ذلك سيزيد ويعزز من ثقة الشعب بحكومته. وقال رجل الأعمال سطام حلواني: إن حكومة خادم الحرمين دائمًا تثبت بُعد نظرها للمستقبل، وهمها بالأجيال الحالية والقادمة - بإذن الله - من خلال رؤية ستضمن للجميع مستقبلاً أفضل - بإذن الله -.مؤكدًا أن الاعتماد على العنصر البشري، والتوازن والتوافق في الميزانية، سيؤديان إلى تعادل الفرص في القطاعات الحكومية والخاصة كافة بإذن الله. وثمَّن رجل الأعمال عبدالله الدهيمي كل الإجراءات التي عُملت من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده مهندس رؤية السعودية الأمير محمد بن سلمان خلال الأشهر الماضية، والتي ساهمت - بفضل الله - في إقرار أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية؛ ما يؤكد قوة ومتانة اقتصاد السعودية،ويعطي اطمئنانًا لدى القطاعات الحكومية والخاصة بشكل خاص.
مشاركة :