القرار خطوة في الاتجاه الصحيح وانتصار للحقوق الفلسطينية ونسفا لإعلان (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب". ودعا برهوم إلى ترجمة القرار على الأرض وإنقاذ القدس من التهويد والحفريات والاستيطان الإسرائيلي. وتقدم بالشكر للدول التي صوتت لصالح فلسطين ووقفت إلى جانب حقوق شعبها في أرضه ومقدساته رغم كل الضغوط الأمريكية. وأمس الأربعاء، توعد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي تصوّت لصالح مشروع القرار الأممي الذي يخالف اعترافه بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل، قبل نحو أسبوعين. يشار أن مشروع القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ويعرب المشروع عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع المدينة، ويؤكد أن أية قرارات أو إجراءات "يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". كما يطالب جميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980". وأثار اعتراف ترامب، في 6 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضا دوليا واسعا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :