«السمالية الربيعي الوطني».. ملتقى خصب بالموروث الإماراتي

  • 12/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت، أول من أمس، فعاليات الأسبوع الأول لملتقى السمالية الربيعي الوطني، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، ويستمر حتى الرابع من شهر يناير المقبل، بباقة منوعة من الأنشطة التي جمعت بين التراث والثقافة والمتعة والترفيه. واحتضنت جزيرة السمالية، التابعة للنادي، طيلة أيام الأسبوع الماضي مئات الطلبة، وحفلت ميادينها التراثية ومرافقها الرياضية والبيئية بعدد من الأنشطة التراثية والثقافية والرياضية والاجتماعية والترفيهية التي نظمتها إدارة الأنشطة في النادي، وشملت المحاضرات التراثية والوطنية، التي تعرّف يومياً طلبة الملتقى بالكثير من مفردات الموروث الإماراتي المتنوعة، وأيضاً الأنشطة الرياضية، والورش العملية في الحرف والمهن التقليدية والأشغال اليدوية، والألعاب الشعبية، والبرامج التراثية، لتعليمهم مهارات الرياضات التراثية مثل الفروسية والهجن والصقارة والقوارب الرملية والشراعية التقليدية والشراعية الحديثة، إلى جانب السفينة التراثية، التي تحمل مجموعات من طلبة الملتقى في جولات بحرية، لتعريفهم بما تمثله البيئة البحرية من جانب خصب في الحياة الإماراتية. كما شملت فعاليات الملتقى زيارات إلى القرية التراثية التابعة للنادي في أبوظبي، وإلى قصر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في العين، وإلى إسطبل مربط الغنادير في الشهامة، كما استقبلت جزيرة السمالية ضمن فعاليات الأسبوع الأول من الملتقى أكثر من 20 طالباً من مخيم الأجيال الثامن، الذي تنظمه جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل في العين، كما احتضنت فعاليات الملتقى المعسكر التدريبي لفريق السباحة التابع للنادي. وتنطلق، صباح غدٍ، فعاليات الأسبوع الثاني من الملتقى، فتستكمل ميادين جزيرة السمالية برامج الملتقى المتنوعة، وتتواصل الزيارات الميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية، ويتوقع أن يتميز الأسبوع المقبل بالحماس والإقبال الكبيرين من قبل الطلبة المشاركين، على الانخراط في مختلف الأنشطة والفعاليات، بما ينسجم مع غايات النادي في تعزيز مضامين تراثنا الوطني كأحد المكونات البارزة للهوية الوطنية في أوساط الناشئة والشباب، إذ يقدم الملتقى برنامجاً تراثياً ثقافياً بقالب مجتمعي لاستثمار أوقات العطلة المدرسية، يعايش المشاركون فيه سبل عيش الآباء والأجداد.

مشاركة :