إبراهيم سليم (أبوظبي) ثمن أبو بكر أحمد أمين عام جمعية علماء أهل السنة والجماعة في عموم الهند الرئيس التنفيذي لمؤتمر «الشيخ زايد» الثالث للسلام، جهود دولة الإمارات في إقرار السلم العالمي، ونشر الحب والسلام والتعايش بين المجتمعات، والتي تعد اتساقاً مع ما أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي غرس حب الإمارات في قلوب أبناء الهند بجميع طوائفهم، والدعم المستمر للإمارات لكل قوافل الخير والسلام. وقال: «سيتم عقد مؤتمر «زايد للسلام» في الهند، في جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية، والتي تعد صرحاً إسلامياً تعليمياً يفخر به كل مسلم، فهو يضم الجامعات والمدارس والكليات والمستشفيات، وهذا انعكاس لجهود إدارتها التي عملت بجد واجتهاد للوصول إلى هذا المستوى العالي في إدارة المشاريع الإنسانية والتعليمية». وشدد على أهمية مواجهة التيارات المنحرفة والأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامي في بعض المجتمعات المسلمة، مؤكداً لـ«الاتحاد» أن التسامح نهج إسلامي، وديننا دين التعايش بين بني الإنسان، فالدين الإسلامي هو دين الوسطية ولا تطرف في الإسلام ولا إفراط.. ومن أهم سمات ديننا الحنيف الاعتدال والتعايش السلمي وهو جوهر الدين الحقيقي. وأضاف أن التسامح في الإسلام يعني قبول الآخرين بغض النظر عن معتقداتهم وأجناسهم والاختلاف هو طبيعة البشر، فالدين الإسلامي دين سماحة ويسر ولا ضيق فيه ولا تعصب وغلو أو تطرف أوعنف أوإرهاب، لافتاً إلى التعايش السلمي بين المسلمين ومختلف الأديان في الهند التي تعد من أكثر الدول في العالم ديمقراطية وتجربتها خير دليل. وقال: «إن مؤتمر الشيخ زايد للسلام الذي سيقام في الهند في كيرالا، كاليكوت، في السادس من يناير 2018، وسيحضره رئيس وزراء كيرالا، وكبار الشخصيات وشخصيات من الإمارات أيضاً، والسعودية وماليزيا وانجلترا، ومن دول آسيوية وأوربية». وأشار إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام قضية السلام، وآلية مواجهة الإرهاب والتطرف، من أجل عالم خالٍ من الإرهاب، وسيتم إلقاء الضوء على خدمات الشيخ زايد للإنسانية وسعيه للسلام واعتباره قدوة واتباع منهجه في إقامة السلام حول العالم، وعن خدماته في ميدان التعليم والتربية والتجربة الرائدة في الاتحاد وأسلوب الشيخ زايد واتباعه المنهج الوسطي للإسلام حول العالم. وعبر عن سروره في أن هذا الاحتفال يصادف إعلان دولة الإمارات عام 2018 «عام زايد»، وبمناسبة مرور 100 عام على مولده، وتضامناً مع هذا الإعلان نقوم بتنظيم عدة فعاليات خلال هذا العام 2018 للتعريف بجهود الشيخ زايد الذي يعد سفيراً للسلام في هذا القرن. كما تم اختيار هذا الموعد لتزامنه أيضاً مع الاحتفال بمناسبة مرور 40 سنة على إنشاء الجامعة وبمناسبة توزيع الشهادات على الخريجين في الكليات المختلفة. ... المزيد
مشاركة :