أخلي قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، سبيل القيادي الإخواني خالد خليف بعد اتخاذ تدابير احترازية ووضعه تحت الإقامة الجبرية، لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية واستخدام أجهزة الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لعمليات إرهابية.وتضمن القرار تطبيق التدابير الاحترازية وفقا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية، وإلزامه بعدم مبارحة مسكنه وتسليم نفسه لقسم الشرطة التابع له مرتين كل أسبوع.وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة عن المخطط الكامل الذي وضعته قيادات جماعة الإخوان بتصعيد الأنشطة التخريبية والإرهابية بالجيزة والمكلف بتنفيذه الداعية خالد خليف عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.وأسفرت التحقيقات التي باشرها حسين عامر مدير نيابة شمال الجيزة الكلية على مدار قرابة 6 ساعات متواصلة أن المتهم يدعي الشيخ خالد خليف واعظ وداعية اسلامي بالجمعية الشرعية بقرية ام دينار بمنشاة القناطر ينتمي للجماعة الإرهابية منذ التسعينات واستغلت الجماعة قاعدته الجماهيرية بين مريديه ومتابعيه واستخدمته في أغراضها بالاستمرار في التنديد بثورة 30 يونيو وإفشال جهود الدولة نحو الاستقرار. وأضافت التحقيقات أن تحريات الأمن الوطني أشارت إلى أن المتهم وضع مخططا يهدف لزعزعة استقرار الدولة يشمل مرحلتين؛ الأولي إثارة الفوضي الأمنية والإرهاب والتخريب، والثانية نفي تلك الأعمال من التخريب عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، ويتضمن المخطط قطع الطرق ومنع حركة المواصلات واستهداف مستودعات الوقود والسلع المدعمة واستهداف رجال النيابة العامة والقضاء والشرطة وأيضا السيارات الشرطية والمنشآت الحيوية وافتعال المشاجرات مع المواطنين الرافضين لسلوكهم الإرهابي لترويع المواطنين ومنع الدولة ومؤسساتها من ممارسة أعمالها.وفور إصدار إذن الضبط والتفتيش لشخص المتهم ومنزله ألقي ضباط الأمن الوطني القبض عليه بمنزله وعثر بمسكنه على كتب لزعماء الجماعة سيد قطب ويوسف القرضاوي و"سي دي" يحوي مقاطع فيديو وخطبة وحوارات تليفزيونية.وفرغت النيابة فيديوهات المتهم والذي أقر بأنها تخصه وهو من يقوم بإلقاء الخطب بها فأمرت النيابة بحبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات ووجهت له اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية وتحريض علني بارتكاب جريمة إرهابية واستخدام أجهزة الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لارتكاب عمليات إرهابية.