واصلت سوق الأسهم المحلية تحقيق المكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 97 نقطة ليعزز بذلك مكاسبه في الجلسة السابقة، ولتناهز محصلة الجلستين 180 نقطة. وقاد السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث التأثير البنوك والبتروكيماويات، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاعا التأمين والفنادق. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع معدل الأسهم الصاعدة طرأ تحسن على أربعة خاصة كمية الأسهم المتبالدة وحجم السيولة اللذين زادا بشكل بسيط. وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الثلاثاء على ارتفاع 97.38 نقطة، بنسبة 0.91%، وصولا إلى 10854.79 نقطة. ودعم المؤشر العام جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء قطاع الإعلام الذي تنازل عن نسبة هامشية، وكان من أكبر القطاعات الصاعدة تأثيرا على السوق البنوك الذي كسب نسبة 1.23% تبعه قطاع البتروكيماويات الذي أضاف نسبة 0.81%، بينما كان من أفضل القطاعات أداء على مستوى النسب التأمين الذي زاد بنسبة 1.88% متأثرا بأداء ملاذ للتأمين ومدجلف، فقطاع الفنادق الذي أضاف نسبة 1.50%. وعلى مستوى أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، طرأ تحسن طفيف على ثلاثة، وتحسن ملموس على متوسط نسبة سيولة الشراء، بينما تراجع مع بقائه فوق معدله المرجعي، معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 184.85 مليونا من 179.66 أمس الأول، وقيمتها إلى 6.47 مليارات ريال من 6.28 مليارات، وعدد الصفقات إلى 102.36 ألف من 100.47، ولكن متوسط نسبة السيول الداخلة للسوق قفز من 47% إلى 58%، واستقر معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند 418.52% انخفاضا من 433.33% في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وجرى تداول أسهم 162 من شركات السوق البالغ عددها 167، ارتفعت منها 113، انخفضت 27، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة. ومن بين 113 شركة صاعدة، حققت فقط شركتان نسبا فاقت 5%، فقفز سهم ملاذ بالنسبة القصوى وأغلق على 27.10 ريالا، تبعه سهم مدجلف بنسبة 7.02% وصولا إلى 63.75 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الحكير نسبة 3.95%.