اندمج 1500 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الصفوف الدراسية والمجتمع بمدارس منطقة جازان، بعد تهيئة الميدان التربوي بالمنطقة من الناحية المهنية لتنفيذ مرحلة التعليم الشامل من خلال تدريب العاملين على هؤلاء الفئة الغالية على الجميع.وأرجع مدير إدارة التربية الخاصة توفيق علاقي هذا الإنجاز في الميدان التعليمي والتربوي إلى مجموعة من المتغيرات التي شهدتها التربية الخاصة بجازان، بتقديم خدماتها عبر مراحل انتقالية بدأت بمرحلة المعاهد الخاصة التي كانت تسمى معاهد التربية الخاصة بحسب نوع الإعاقة، فيما تبعتها مرحلة افتتاح معهد «الأمل» للصم للبنين عام 1413، مع السكن الخاص للطلاب الذي كان يخدم محافظات بالمنطقة، فيما شهد العام التالي 1414، افتتاح معهد التربية الفكرية لخدمة طلاب التربية الفكرية للبنين الذي قدم خدماته للطلاب من ذوي الإعاقة الفكرية بكل المحافظات.وأشار إلى أن عام 1422 شهد افتتاح معهد «الأمل والنور» للبنات، لخدمة الطالبات ذوي الإعاقة السمعية والمكفوفين، حيث اتسمت تلك المرحلة ببعدها عن مفهوم الدمج.وقال إن الإدارة تسعى إلى مواصلة تطوير مراحل التربية الخاصة بهدف تلافي السلبيات من خلال مرحلة الدمج من الدرجة الثانية للطلاب، وذلك عبر تقديم الخدمات في فصول خاصة داخل مدارس التعليم العام التي بدأت بافتتاح أول برنامج عام 1418 للمكفوفين في مدرسة طارق بن زياد، فيما جرى التوسع في افتتاح البرامج لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس قريبة من مناطق سكنهم حتى وصل عددها عام 1421 إلى أربعة برامج تخدم الصم والمكفوفين والتربية الفكرية، كما تطورت تلك البرامج المتخصصة حتى وصلت عام 1437 إلى 63 برنامجا تخدم جميع الفئات، إضافة إلى ذوي الإعاقات الصحية والجسمية داخل فصول التعليم العام.برامج أسهمت في اندماج الطلاب41 برنامجا في مسار الإعاقة الفكرية18 برنامجا في الإعاقة البصرية17 برنامجا في الإعاقة السمعية6 برامج لضعاف السمع7 برامج للتوحد68 برنامجا في صعوبات التعلم3 برامج في فرط الحركة وتشتت الانتباه• برنامج «يسير»
مشاركة :