ضغوط المقاطعة تجبر النيوزلندية لورد على إلغاء حفلة في إسرائيل

  • 12/26/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ألغت المغنية النيوزلندية لورد حفلة مقررة في إسرائيل بعد ضغوطات من ناشطين يدعمون مقاطعة الدولة العبرية بسبب احتلالها المستمر للأراضي الفلسطينية. وكان من المقرر ان تحيي المغنية البالغة من العمر 21 سنة حفلة في تل أبيب في حزيران (يونيو) المقبل في إطار جولتها العالمية. وبعدما واجهت انتقادات من ناشطين دوليين ونيوزلنديين، أعلنت لورد أمس (الأحد) انها ستقوم بالغاء الحفل في إسرائيل. وقالت لورد في بيان وزعته الشركة المروجة لحفلها في تل ابيب: «تلقيت عدداً هائلاً من الرسائل والدعوات، وقمت بإجراء الكثير من المناقشات مع أناس يحملون آراء مختلفة، وأعتقد أن القرار الصحيح في هذه المرحلة هو الغاء الحفل». وأضافت المغنية: «لست فخورة للغاية للاعتراف بأنني لم أتخذ القرار الصحيح» حول قرارها الأول إقامة حفل في إسرائيل، موضحة: «أعتذر للغاية للعودة عن التزامي بالمجيء للغناء لكم». وقالت الشركة الاسرائيلية المروجة للحفل في بيان: «نسامح لورد ونتمنى لها جولة ناجحة في روسيا والولايات المتحدة». وقررت لورد إلغاء حفلها بعد نداء وجهه إليها نشطاء في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل «بي دي أس»، التي تعمل على مستوى دولي من أجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية للدولة العبرية، وتطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المستمر منذ 50 عاماً. وحظيت الحركة بدعم شخصيات شهيرة في السنوات الاخيرة مثل روجر واترز، أحد مؤسسي فرقة «بينك فلويد» الشهيرة. وتعتبر إسرائيل حركة المقاطعة تهديداً استراتيجياً، وتتهمها دوماً بمعاداة السامية، الامر الذي ينفيه نشطاء المقاطعة. وأتت نتائج حملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل متباينة حتى الآن، مع عدول فنانين مثل ستيفي ووندر وكارلوس سانتانا ولورين هيل عن إقامة الحفلات هناك، غير أن آخرين من أمثال بول ماكارتني و«رولينغ ستونز» وإلتون جون وبون غوفي أحيوا عروضاً فيها خلال السنوات الأخيرة.

مشاركة :