المتظاهرون في هونغ كونغ يستعدون لتوسيع حركة احتجاجهم

  • 10/2/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في وقت بحث فيه وزير الخارجية جون كيري ونظيره الصيني وانغ يي الأزمة السياسية الراهنة في هونغ كونغ أمس أكد المتظاهرون المطالبون بالديموقراطية في هونغ كونغ أمس الأربعاء عزمهم على جعل الاحتفالات بإقامة الصين الشيوعية مناسبة لعرض قدرتهم على تعبئة الناشطين والضغط على بكين لكي تمنحهم حريات سياسية. وفيما يحتفل مسؤولون كبار صينيون ومن هونغ كونغ بالذكرى الخامسة والستين لانتصار الشيوعيين على القوميين وإقامة جمهورية الصين الشعبية في 1949، بدأ المتظاهرون يحتشدون في الشوارع، ويحتج المتظاهرون خصوصا على قرار الصين في أغسطس السماح بانتخاب مباشر لرئيس الحكومة في هونغ كونغ في 2017 مع الاحتفاظ بالحق في مراقبة الترشيحات. وأمضى المتظاهرون ليلة ثالثة في الشوارع رغم العواصف القوية التي أرغمتهم على فتح المظلات المتعددة الألوان والتي كانت وراء إطلاق اسم «ثورة المظلات» على تحركهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وكان ليل الاثنين «الثلاثاء» شهد صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب عندما حاول شرطيون طرد ناشطين باستخدام غاز مسيل للدموع وغاز الفلفل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي ردا على سؤال عن مضمون المحادثات المقررة منذ أيام عدة بين كيري ووانغ يي، إن التطورات في هونغ كونغ «هي بالتأكيد موضوع راهن مهم يبدي وزير الخارجية اهتماما كبيرا به، وأعتقد أنه سيتم التطرق إليه غدا». إلى ذلك قرر الحزب الشيوعي الصيني تشديد الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل لا سابق له محاولا فرض عبارة «المتطرفين» الذين ينتهكون القانون لوصف الشبان المؤيدين للديموقراطية ويتظاهرون في شوارع هونغ كونغ. وفي البلد الأم، ما يزال ملايين الصينيين لا يعلمون بوجود احتجاجات في هونغ كونغ تطالب بانتخاب حاكم المدينة بالاقتراع المباشر والحر دون أي قيود العام 2017. وكان تطبيق انستاغرام الذي يحظى بتداول واسع لمشاركة الصور أول ضحايا تشديد الرقابة. وينضم هذا التطبيق الإلكتروني الذي تم تعليق العمل به الأحد إلى موقع فيسبوك الذي اشتراه العام 2012 وتويتر ويوتيوب. وهذه أبرز التطبيقات التي حظرتها الصين على شبكة الإنترنت.

مشاركة :