وارتبطت مسيرة التعليم في المملكة بالمبادئ والقيم الإسلامية والتراث الثقافي للمجتمع ، وكان للنهضة التعليمية أثر في مجال البيئة نتيجة التطور الهائل الذي تم في مجال التعليم والعدد الهائل للطلاب وإنشاء المدارس والمعاهد والجامعات وما تحتاجه من تجهيزات ومختبرات وغيرها يمكن أن تتمثل في النقص في بعض الاحتياجات المختلفة التي تتعلق بالبيئة . فمن الناحية الصحية للطلاب يمكن أن يكون انتشار العدوى والإصابة بالأمراض وانتقالها أكثر وسريع فيجب أن يكون هناك متابعة صحية ويجب أن يكون هناك اهتمام بالنظافة وبالتطعيم والتركيز عليه ويجب أن تكون المراكز الصحية قريبة من المدارس بالإضافة إلى تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب. بالنسبة للمعلمين يجب أن يكونوا على دراية كافية وعلم بموضوعات البيئة وذلك من خلال تدريبهم وأخذهم لدورات علمية في مجال التوعية البيئية كما يجب الاهتمام بالطالب وصحته وكذلك فإن المقررات الدراسية يجب أن تتضمن كثيرا من موضوعات البيئة . وحين يكون الحديث عن التنمية فإن جانبها العمراني يجب أن يكون حاضرا ففي الأعوام المائة التي شهدتها المملكة العربية السعودية ازداد عدد السكان بصفة كبيرة وكذلك المساكن والعمران تبعاً لذلك بعد أن كان الإنسان السعودي يعيش حياةً بدائية في خيام أو بيوت بسيطة غير ما هو عليه الآن. // يتبع // 09:38 ت م NNNN تغريد
مشاركة :