أقامت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية يوم أمس الأربعاء حفلها السنوي، وذلك برعاية كريمة من رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بفندق الشيراتون بالتزامن مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد ويوم المرأة البحرينية.وفي بداية الحفل أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مراقبة وتعزيز الخدمات الصحية في المملكة، وفق أعلى معايير الجودة العالمية من خلال برنامج الاعتماد الوطني للمؤسسات الصحية الذي قطعت الهيئة شوطًا مهمًا في تطبيقه، مؤكدًا أهمية دور الهيئة المستقبلي في إطار منظومة مشروع الضمان الصحي الوطني «صحتي» الذي تعتزم مملكة البحرين تطبيقه في المرحلة المقبلة الذي سيشمل جميع المواطنين والمقيمين بالتغطية الصحية. من جانبها، رحبت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، مؤكدة أن الهيئة بتوجيهات من الرئيس تحرص على تعزيز منظومة الرقابة على المؤسسات الصحية في مملكة البحرين وفق أعلى معايير الجودة العالمية من خلال برنامج الاعتماد الوطني للمؤسسات الصحية الذي باشرته الهيئة فعليًا.أما على صعيد تراخيص المؤسسات الصحية، فقد بلغ عدد الطلبات الجديدة لفتح المؤسسات الصحية (234) طلبًا، وقام قسم المرافق الصحية بإصدار الموافقة المبدئية لـ(36) منها، والموافقة النهائية لـ(101). وفي هذا العام قام قسم المهن الصحية بإصدار 2188 ترخيصًا جديدًا لمزاولة المهن الصحية، وتجديد 6480 ترخيصًا، كما قام قسم مراقبة الأدوية بتسجيل (141) صنفًا دوائيًا و(160) منتجًا صحيًا جديدًا.ولفتت الرئيس التنفيذي إلى أنه في إطار إيمان الهيئة بضرورة الانتقال نحو استثمار أفضل البرامج والأنظمة التقنية لتسهيل وتعزيز منظومة الإجراءات والخدمات، شهد العام 2017 توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، شملت الاتفاقية مع شركة «داتا فلو» العالمية التي سهلت إجراءت تراخيص المهنيين، والاتفاقية مع شركة «بروميترك» العالمية لتطبيق نظام الامتحانات الإلكترونية المزمع تطبيقه العام القادم، وتوقيع اتفاقية مع شركة «جي أس ون» العالمية لترميز الأدوية في مملكة البحرين مما سيعزز الرقابة على الدواء في المملكة. وعملت الهيئة على تنمية إيراداتها وتمكنت في 2017 من رفع الإيرادات بنسبة 191% مقارنة بالعام 2015، كما تمكنت الهيئة من زيادة القوى العاملة بالهيئة لتمكينها من القيام من المهام المناطة بها على أكمل وجه. وكشفت د.الجلاهمة عن السعي إلى وضع نظام إلكتروني شامل للهيئة وتطوير هيكلها الوظيفي ليتماشى مع دورها المستقبلي ضمن مشروع الضمان الصحي الوطني.
مشاركة :