خالد الفيصل: لن نكتفي بإعمار مكّة المكرّمة بل سنجعلها أذكى من المدن الذكية

  • 12/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أنَّ مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حظيت باهتمام قيادة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله). وأوضح الأمير خالد الفيصل، خلال الجلسة الرئيسة لمؤتمر ومعرض إعمار منطقة مكة المكرمة، أنَّ “المنطقة وضع لها خطة إستراتيجية تنموية، قبل نحو تسعة أعوام، واعتمدت تلك الإستراتيجية على بناء الإنسان وتنمية المكان”، لافتًا إلى أنَّ “الاهتمام بالإنسان كان ولا يزال من أولويات قيادة هذه البلاد، ولا أدل على ذلك من ما نشهده اليوم من توحد بين القبائل تحت راية التوحيد”. وأضاف: “لقد اختار الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله القرآن والسنة دستورًا ومنهجًا لهذه البلاد”، مشددًا على “ضرورة أن يكون التركيز سياسيًّا واقتصاديًّا وتعليميًّا واجتماعيًّا على هذا المنهج والدستور، الذي أثبت عبر التاريخ أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان”. ونوه سموه بأهمية الانفتاح على العالم والاستفادة من تطورات العصر، مع الحفاظ على مبادئنا وقيمنا الإسلامية، مشيرًا إلى أنَّ “الإنسان السعودي صاحب رسالة، وهي أن يثبت للعالم أجمع أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان”. ولفت أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن “قيادة المملكة أولت الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، جل اهتمامها وسخرت كافة الإمكانات لتطويرها، وخدمة قاصديها”، مؤكدًا أنَّ “مكة المكرمة بتوجيه من الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله)، ومن قبله ملوك المملكة (يرحمهم الله)، حرصوا على توفير كافة الإمكانات للارتقاء بها، وأن تصل إلى مصاف المدن المتحضرة”. وأردف: “بدأ الملك عبدالعزيز- يرحمه الله- مشاريع هذه البلاد بتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين، وهكذا كانت بداية التنمية والتوسعة للحرمين، التي تبناها أبناؤه الملوك من بعده، وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله)”، لافتًا إلى أنَّ “جميع ملوك المملكة يفخرون بحمل لقب خادم الحرمين الشريفين”. وقال الأمير خالد الفيصل: “لا مستحيل أمام الإرادة الإسلامية، وهذا ما يحتم علينا أن تكون مكة المكرمة مدينة متطورة وذكية، وألا نكتفي بذلك، بل أذكى من الذكية، وأن يكون الإنسان السعودي حامل هذه الأمانة، سيما وأن الله خصه بشرف جوار البيت العتيق”.

مشاركة :