حمد الخلف| أكد النائب أحمد الفضل أنه من مؤيدي انشاء لجنة لدراسة اي استجواب يقدم، مشيرا الى أن بعض النواب استبدوا في اداة الاستجواب، مما جعلها فتح باب للاسترزاق والنهب. وتابع الفضل في تصريح لـ القبس أنه لا يزال يبحث وضع آلية معينة لوقف هذا التعسف في تقديم المساءلات التي تعطل عمل البرلمان، وتوقف التشريعات المدرجة على جدول الاعمال، مبينا ان البرلمان المصري فيه لجنة تدرس الاستجوابات، ويكون رأي اللجنة غير ملزم، بحيث تقوم بعد موافقة النواب في اختيار تاريخ جلسة لمناقشة الاستجواب. وأضاف: نحن اليوم نمر بمرحلة أصبح فيها البرلمان عند بعض النواب مقرا انتخابيا يقدمون الاستجوابات فيه على هواهم الخاص، وبالتالي يحرجون النواب الآخرين الذين يؤيدونهم بالاستجواب حتى لا يخسروا قواعدهم الانتخابية. وقال الفضل: لا نريد استجوابات ليس لها داع بحجة أن النائب له الحق، ولا يساءل على ما يقدم، ولذلك نريد من المجلس أن يصوت لاقتراح اللجنة، واليوم من لا يريد استمرار المجلس يتقدم باستجوابات يومية، لأن نسبة التكسب فيه أعلى من اي اداة رقابية. طرح الثقة وتطرق الفضل الى موضوع كتاب طرح الثقة بالوزير، مشيرا الى ان هذه المادة اتاحت لمجموعة من المجهولين في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» هم من يحددون كتاب طرح الثقة من خلال ادواتهم للضغط على النواب حتى يتم اعلان طرح الثقة بالوزير، وهذا ما حصل مع الوزيرين السابقين محمد العبد الله وسلمان الحمود. اللائحة الداخلية في شأن من يعارض لجنة دراسة الاستجوابات، قال الفضل: التعديل على اللائحة الداخلية مستمر، فلماذا الجزع من هذه اللجنة، فمادة الاستجواب ليست قرآناً حتى يحتج البعض.