إجلاء دفعة ثانية من مرضى الغوطة الشرقية قرب دمشق

  • 12/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

خرجت مساء الأربعاء، دفعة ثانية من المرضى، أغلبيتها من الأطفال، من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق التي تطالب الأمم المتحدة بإجلاء مئات الحالات الحرجة منها مع اشتداد الوضع الإنساني فيها سوءاً، فيما قتل سبعة أشخاص وإصيب أكثر من 16 آخرين في قصف جوي على ريف ادلب الجنوبي، بحسب مصادر في المعارضة السورية. يأتي ذلك غداة إخراج دفعة أولى صغيرة من أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، إلى مستشفيات في دمشق. وقد بدأت عملية الإجلاء ليل الثلاثاء الأربعاء، بموجب اتفاق بين الأطراف المتنازعة على إخراج 29 مريضاً على دفعات، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى والعمال لدى الفصائل المعارضة. وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنجي صدقي «أجلينا الأربعاء 12 مريضاً، أغلبيتهم أطفال، مع أفراد من عائلاتهم»، مشيرة إلى أن أغالبية من تم إجلائهم حتى الآن يعانون «السرطان وأمراضاً مزمنة، وأخرى في القلب». وأعربت اللجنة الدولية عن أملها في إجلاء بقية المرضى قريباً، من دون أن تحدد ما إذا كان سيتم استكمال العملية. وكان فصيل جيش الإسلام، في الغوطة الشرقية، أعلن قبل يومين عن اتفاق لإجلاء 29 شخصاً في حالة حرجة على دفعات. وأكد في بيان موافقته على «إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لديه إضافة إلى بعض العمال والموظفين... وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً». وقد عاد في الدفعة الأولى خمسة عمال إلى دمشق، كما تضمنت الدفعة الثانية، عدداً آخر.وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن الاتفاق تم بطلب من تركيا، مشيراً إلى أنه «مقابل خروج المرضى، أفرج جيش الإسلام حتى الآن عن 26 شخصاً بينهم مدنيون وعمال ومسلحون موالين للنظام، كانت الفصائل المعارضة اختطفتهم قبل سنوات قرب دمشق». وتعليقاً على عملية الإجلاء المحدودة، قال يان ايجلاند، رئيس مجموعة العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة في سوريا، «ليس اتفاقاً جيداً حين يتم تبادل أطفال مرضى بأسرى هذا يعني أن الأطفال تحولوا إلى أداة للمساومة، أنه أمر لا يجدر أن يحدث». من جهة أخرى، قالت مصادر المعارضة إن طائرات حربية سورية قصفت مدرسة تؤوي نازحين في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي ما أدى لسقوط القتلى والجرحى.وأضاف المصدر «ألقت طائرة مروحية سورية براميل متفجرة على قرية بلدة السكيات والمشيرفة الشمالية في ناحية سنجار بريف أدلب ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم سيدة وثلاثة من أطفالها وإصابة تسعة آخرين».من جانبه، قال مصدر في الدفاع المدني «قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية بلدة التمانعة ليل الإربعاء/‏الخميس ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، كما قصفت طائرات مروحية بالبراميل المتفجرة قرية وام الخلاخيل قرب بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي. (وكالات)

مشاركة :