خرجت حشود ضخمة من الإيرانيين أمس، إلى الشوارع في مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، للاحتجاج على ارتفاع الأسعار والفقر والبطالة وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة عبر «تويتر»، إن الاحتجاجات في مشهد ومدن إيرانية أخرى فرصة للمراجعة العاقلة وتغليب مصلحة الداخل على مغامرات طهران العربية، مضيفاً أن مصلحة المنطقة وإيران في البناء الداخلي والتنمية لا استعداء العالم العربي. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت لقطات مصورة تظهر محتجين في مشهد شمال غربي إيران، وهم يهتفون «الموت للرئيس حسن روحاني» و«الموت للديكتاتور»، في إشارة للمرشد علي خامنئي. كما رفع المحتجون شعار «انسحبوا من سوريا وفكروا فينا» و«لا للبنان ولا لغزة.. نعم لإيران» في إشارة لتدخل طهران في البلدان العربية بدعم الميليشيات الطائفية مالياً ولوجستياً. وذكرت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية ومواقع تواصل اجتماعي، أن مدناً أخرى شهدت احتجاجات في إقليم خراسان منها نيشابور وكاشمر. ويقول مركز الإحصاءات الإيراني إن نسبة البطالة بلغت 12.4 ٪ العام الجاري وهو ما يمثل ارتفاعاً بـ 1.4 ٪ عن العام الماضي. وهناك نحو 3.2 ملايين عاطل عن العمل في إيران، فيما يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة. تابع التفاصيل