دعا مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أولياء الأمور إلى الاهتمام والحرص على مراقبة أبنائهم ومتابعتهم وتفقد أحوالهم والسؤال عنهم في حال غيابهم: أين ذهبوا؟ ومن أين أتوا؟. وطالب سماحته، في توجيهٍ عبر برنامج “فتاوى”، أولياء الأمور، بحماية أبنائهم من أصدقاء السوء، ومن مجالسهم واستراحاتهم، وإنقاذهم قبل أن يدمروا كرامتهم، ويفسدوا أخلاقهم بالمخدرات والمسكرات والمنكرات. وبيَّن فضيلته، في معرض ردّه على إحدى الأمهات، التي أعربت في سؤالها له عن قلقها من سلوك أصدقاء ولدها، وشكها في حسن نواياهم وأعمالهم، أنّه “عليك بنصحه وتوجيهه وتعليمه على الخير، وتحذيره من جلساء السوء، وبأنه لا خير فيهم يدمرون أخلاق الإنسان وكرامته”. وحذَّر الآباء من خطر أصحاب السوء، قائلًا: “يا إخواني، أنقذوا أولادكم وفتشوا عنهم وعن استراحاتهم ومن يخالطونهم ومن يسهرون معهم، فقد يصاحبون أناسًا أشرارًا، يفسدون أخلاقهم بالوقوع في براثن المخدرات والمسكرات والفواحش والمنكرات”. وأضاف: “حذروا أبناءكم وانصحوهم ووجَّهوهم واسألوا عنهم إذا غابوا أين ذهبوا؟ ومن أين أتوا؟ فإن هذا من أسباب توفيق الله لهم”.
مشاركة :