العراق.. معركة انتخابية مرتقبة بين العبادي والمالكي

  • 12/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تدور سجالات عميقة في الأوساط السياسية والشعبية داخل #العراق حول ارتفاع عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى 205 أحزاب، ومخاوف من أن تكون تلك الأحزاب مُسخرة لتحقيق مكاسب تعود فائدتها للأحزاب الكبيرة المتربعة على السلطة منذ أكثر من 12 عاماً، فيما يترقب كثيرون إعلان رئيس الوزراء العراقي #حيدر_العبادي عن ائتلافه الجديد لخوض الانتخابات والذي من الممكن أن يغير المشهد السياسي في البلاد. وأنهى العبادي الجدل حول تأجيل الانتخابات وأكد إجراءها في موعدها المحدد، وأعطت مفوضية الانتخابات الضوء الأخضر لـ 205 أحزاب للمشاركة في الانتخابات. وأبدت أوساط سياسية مخاوفها من تزايد أعداد الأحزاب مع بدء حملة الانتخابات بغية حصد مقاعد برلمانية، تجير لصالح الأحزاب الكبيرة التي تسيطر على المشهد السياسي منذ أعوام وتحديدا #حزب_الدعوة الذي يدير السلطة منذ عام 2005. الحزب المنضوي تحت قبة البيت الشيعي يتصدر المشهد فيه رئيس الوزراء السابق #نوري_المالكي، الذي أعلن مؤخرا استخدام كافة الوسائل الانتخابية لاستعادة السلطة من جديد، بعد أن وجه ميليشيات #الحشد_الشعبي لخوض الانتخابات بقوائم منفصلة للاستحواذ على أكبر عدد من مقاعد البرلمان ثم التحالف في ائتلاف يرأسه المالكي ليتولى السلطة. هذه الأنباء تأتي في ظل صمت العبادي، وعدم إعلانه عن ائتلافه الجديد الذي ينتظره العراقيون رغم أن تسريبات مقربين تشير إلى أنه قد يفاجئ به الفرقاء قريبا وأولهم المالكي لأن كتلا كبيرة ً ستنضم معه ككتل الصدر وعلاوي والحكيم وآخرين، بالإضافة إلى أحزاب سنية وعشائر في المناطق الغربية المحررة من سيطرة داعش، وخاصة الموصل. وفوق ذلك دعم المرجعية الدينية المعلن والتوافق الإقليمي والدولي حوله.

مشاركة :