من حقي ككاتب يزعم أنه أكثر (حيادية) من أي وقت مضى في مسيرته الإعلامية، التي ستكمل عقدها الثالث خلال أشهر قليلة، أن أعبر عن مشاعري الإعلامية تجاه كل ما أراه يخدم صالح عام رياضة وشباب بلاد الحرمين الشريفين. كيف لا؟! والاتحاد ينصفني.. فكيف لا أنصفه؟! عميد الأندية السعودية (الدائم) ليل الإثنين.. صادق على كثرة مطالباتي بتقليص عدد الأجانب إلى لاعبَين (فقط) وكشف (تهور) من يطالبون برفع العدد إلى ستة ولن نقول (غباءهم)! أمام الفريق الشبابي الأكثر تكاملاً عناصرياً، والأوفر استقراراً فنياً بقيادة (المأزوم) برودوم.. قدم عميد الكرة السعودية نفسه أمام الجماهير (المُنصفة) كفريق جدير بالاحترام تحت إشراف مدرب طموح (بينات) وبإدارة شجاعة منذ الموسم الماضي. تخيلوا فريق يفتقد عموده الفقري الخبير.. مبروك زايد والمنتشري وتكر وأسامة المولد و(الكابتن) محمد نور والمهاجم (الهداف) نايف هزازي.. ويغيب عنه الرباعي الأجنبي كاملاً.. ومع ذلك يسحق الشباب برباعية قوية تصدر بها الدوري من أول جولة.. كم أفرحتنا يا عميد بفعلك (المجيد). الذي نتمناه من الإدارة (الشجاعة) مواصلة نهجها القوي دون الالتفات إلى الأصوات العاطفية التي تميل مع هذا اللاعب أو ذاك الإداري أو هذا الشرفي، أو غيرهم؟ بقي القول لا شك أن آلية التعاضد مع أعضاء الشرف لسداد الديون مطلوبة، لكن الأهم الاستمرار في سياسة (التشبيب) الوطنية ومن داخل النادي صلب القاعدة.